استقبل سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، أمس بقصر سموه في زعبيل مديري مكاتب هيئة آل مكتوم الخيرية في عدد من الدول الإفريقية بحضور ميرزا الصايغ، عضو مجلس أمناء الهيئة ومحمد عبيد بن غنام الأمين العام للهيئة. واستعرض كل من علي عبد الرحمن أحمد، مدير مكتب الهيئة في موزمبيق ومحمد الحاج حماد، مدير مكتب رواندا وزكريا جبريل أحمد مدير مكتب جنوب إفريقيا وعبد السلام آدم مدير مكتب كينيا والدكتور أحمد محمد موسى من تشاد وعبد الرحمن حمدان المنزول من الكاميرون الإنجازات التي حققتها مدارس سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في بلدانهم وإعداد الطلبة والطالبات الدارسين والخريجين الذين يشغلون مناصب ووظائف ومواقع قيادية في بلدانهم في مختلف المجالات والدور الذي أسهمت به المدارس في نشر العلم وتنمية المجتمع وتغييره وتطوير الأسر في بلادهم. واستمع سموه إلى شرح عن دور مدارس حمدان بن راشد آل مكتوم في هذه الدول والخدمات التي تقدمها المدارس والتعاون مع الجهات التعليمية الرسمية والنتائج الأكاديمية التي حققتها وعدد الطلاب الذين تخرجوا خلال السنوات الماضية وعدد الملتحقين بها حالياً والبرامج اللاحقة لمرحلة ما بعد التخرج. وفى كلمة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم قال نحمد الله على ما حققته مدارس الهيئة في إفريقيا من نجاح منوهاً بالمشير سوار الذهب رئيس مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية الذي طرح على سموه مقترح بناء مدارس ثانوية في الدول الإفريقية لتعليم الشباب الإفريقي ، معتبراً إياه أول من أوصلنا لهذه البذرة موجهاً الشكر له على هذه الفكرة لاستيعاب الطلاب الأفارقة والمساهمة في نشر العلم والمعرفة وخدمة مجتمعاتها. وأضاف سمو الشيخ حمدان بن راشد، أن المدارس أوفت بالغرض الذي أسست من أجله في أن يحصل الطالب على الفكر والتعليم الراقي ويكون لديه العديد من اللغات كالعربية والإنجليزية إلى جانب الارتقاء بمستويات العملية التعلمية. وثمّن سموه الدور الذي قام به المشرفون على تلك المدارس وما يقدمونه من جهد لطلاب تلك المدارس.. وقال سموه إن ما حققته هذه المدارس من نتائج ونجاحات لرفع مستوى العلم يثلج الصدر. ولفت سموه إلى أنه تم الاتفاق مع جامعة إفريقيا العالمية في السودان والكلية الجامعية في تنزانيا لاستقبال خريجي المدارس الثانوية التابعة لسموه ليتخرج الطلاب بعدما يكملون التعليم ويقدمون خدماتهم لمجتمعهم ويصبحون نافعين لمن حولهم في جميع المجالات. وقال سموه ما نقدمه واجب علينا فنحن نبذل الخير في كل مكان وهكذا هي دولة الإمارات حكومة وشعباً ولا نبتغي غير وجه الله وتحقيق مرضاته ، فنحن نقدم الدعم دون النظر إلى أي غرض أو مصلحة وليس لنا أي هدف سوى خدمة الإنسان فكل ما نتمناه أن تكون دول إفريقيا في عيشة كريمة. (وام)