يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان يوم 18 ربيع الآخر الحالي، فعالية اليوم العالمي للإعاقة، وذلك في إدارة التدريب والابتعاث في صحة المنطقة، بحضور المشرفة على أسر التوحد الأميرة سميرة الفيصل وعدد من المسؤولين. وكشف مدير عام إدارة التأهيل الطبي في صحة جازان الأخصائي حسين بن يحيى حداد لـ عكاظ أن هناك توجها لزيادة العاملين في بعض التخصصات النادرة للتأهيل الطبي ممن يعملون في علاج النطق والتخاطب والأطراف الصناعية بنسبة 30 %، مضيفا أن جازان يوجد فيها فني واحد متخصص في الأطراف الصناعية، ونعتبره غير كاف لتلبية احتياج المرضى، ورفعنا للوزارة بضرورة التعاقد مع كوادر أجنبية لسد العجز، ولدينا فرص وظيفية لكن لم يتقدم إليها أحد. وعن تحويل الحالات لمستشفيات خارج المنطقة، قال نسبة التحويل انخفضت عن السابق، وبين أن إدارة التأهيل الطبي افتتحت 19 قسما في مختلف مستشفيات محافظات المنطقة، وذلك مراعاة لظروف المرضى، إلا أننا مع ذلك نواجه عجزا ملحوظا في التجهيزات كمطلب أساسي لتشغيل الأقسام بكفاءة أفضل. وأوضح أن الأخصائيين والأخصائيات والفنيين والفنيات في تخصصات العلاج الطبيعي والوظيفي وعلاج علل النطق والتخاطب والأجهوة التعويضية تمت إعادة توزيعهم على المستشفيات التي لا توجد بها كوادر فنية كافية، إلى جانب مطالبتنا باستحداث أرقام وظيفية في جميع التخصصات. وأضاف خاطبنا صحة المنطقة لتحسين أقسام العلاج الطبيعي في بعض المستشفيات بسعة 50 سرير بإجمالي 20 مليون ريال، ورفعنا خطابنا للوزارة بحاجتنا الماسة إلى إنشاء قسم العلاج الطبيعي في مستشفيات جازان العام، صامطة، الريث، الحرث، أحد المسارحة، بني مالك، ضمد والعارضة، وإنشاء وحدة أطراف صناعية في المنطقة، وجاء الرد بالموافقة، كما رفع مشروع تحسين أقسام العلاج الطبيعي لوزارة المالية لإدراجه في الميزانية الحالية.