يحتاج المستفيدون من خدمات وإعانات مركز التأهيل الشامل في الطائف من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أكثر من 6 أشهر لمعرفة مآل معاملاتهم واستحقاقاتهم التي تصرف لهم عن طريق المركز، كما يعانون وأسرهم في ذات الوقت الجهل بالخدمات التي يقدمها المركز لهم في ظل عدم تواصل المركز معهم. غياب المعلومة وقالت أم سلطان - مريضة بالفشل الكلوي - إنها راجعت المركز في شعبان العام الماضي، وحتى وقتها الحالي لا تعلم هل ستصرف لها إعانة أم لا، ومتى ستصرف، وأنها تسكن خارج مدينة الطائف وغير قادرة على مراجعة المركز بسبب عملية غسيل الكلى التي تقوم بها 3 مرات أسبوعيا، وأن رقم هاتفها موجود لدى المركز ولكنها لم يصلها أي رد أو حتى اتصال لمعرفة ذلك. آلية التواصل وقال يوسف الزهراني - ولي أمر مستفيد - إنه لا يعرف الخدمات التي يقدمها مركز التأهيل الشامل للمستفيدين ويضطر إلى سؤال موظفي التأهيل لمعرفة الخدمات التي تقدم، وذلك لعدم وجود آلية واضحة تبين ما الخدمات التي تقدم للمستفيدين، وأنه يبحث عن الخدمات من الناس فقط أو من خلال مواقع الإنترنت، وطالب بإيجاد برنامج رسائل sms لنشر الخدمات التي تقدم وأيضا لتوعية أولياء الأمور بكيفية التعامل مع هذه الفئات. إجراء روتيني من جهته، قال مدير التأهيل الشامل بالطائف محمد الجعيد إن الحالات الجديدة يتم الرفع بها للوزارة ومتى ما انطبقت الشروط يتم الصرف لهم خلال مدة من 3 إلى 6 أشهر وهذا إجراء روتيني، مشيرا إلى أن مركز التأهيل الشامل بالطائف متفاعل مع المجتمع ودائما مشارك في المعارض التوعوية ويقوم بتوزيع النشرات، وكانت آخر ما قام به المركز المشاركة مع جامعة الطائف بإقامة فعالية لليوم العالمي للإعاقة. وعن عدم تواصلهم مع الحالات أفاد الجعيد بأنه يوجد لدى المركز برنامج للتواصل مع ذوي الإعاقة وذويهم.