أطلقت دار «دولتشي أند غابانا» الإيطالية الشهيرة تشكيلتها الأولى الخاصّة من الحجاب والعبايات المخصّصة لنساء الشرق الأوسط المحجبات، فاتحة سوقاً جديدة لها في الشرق الأوسط من خلال تصميماتها الجديدة التي تهم المرأة المسلمة. وأشار موقع «سي أن أن ستايل» إلى أن المجموعة الجديدة أطلق عليها اسم «مجموعة العباية: جاذبية الشرق الأوسط» تتحدث عن جمال المرأة العربية وروعتها. وركزت المجموعة الجديدة على الألوان الكلاسيكية للعباءة الطويلة المنمقة مع الدانتيل لصيف 2016، وعلى رأس الألوان اللون الأسود الراقي، إضافة إلى الخيارات الواسعة لأغطية الرأس (السكارف). وتألقت المجموعة بأجدد صيحات الأكسسوارات مثل حقائب اليد السود أو تلك المنقوشة بجلود الحيوانات، وإلى جانبها حقائب اليد صغيرة الحجم «الكلتش» المرصعة بأفخر الأحجار. ونُسقت باقة العبايات الجديدة بالأحذية ذات الكعوب العالية والنظارات الشمسية، والخواتم والأساور الكبيرة الحجم. ووفق تقرير شركة «تومسون رويترز»، فإن المتسوقين المسلمين أنفقوا 226 بليون دولار على الملابس والأحذية في عام 2013، وهذا الرقم سيصل إلى 488 بليون دولار بحلول عام 2019 المقبل. وتتوافر المجموعة في متاجر العلامة التجارية كافة في الشرق الأوسط، فضلاً عن متاجر مختارة في مدن مثل باريس ولندن وميلانو وميونيخ. وانضم البيت الإيطالي إلى قائمة المبيعات المتزايدة التي تم شراؤها من جانب المتسوقين المسلمين. وقامت ماركات عالمية مثل «تومي هيلفيغر» و «مانغو» و «أوسكار دي لا رنتا» بإنتاج أزياء للمحجبات في شهر رمضان. وبدأ تجار التجزئة الإلكترونية الفاخرة ببيع البضائع من طريق الإنترنت، إذ قام متجر «إتش أند إم» بإدراج نموذج ارتداء الحجاب في شريط فيديو يهدف من خلاله تشجيع المستهلكين على إعادة تدوير ملابسهم في خريف العام الماضي. ويعود الفضل في ذلك إلى المصممين العرب الذين حققوا شهرة عالمية أهلتهم ليكونوا من أهم الأسماء التي ينتظر العالم كله إبداعتها مع بداية كل موسم في أسابيع الموضة، الأمر الذي دفع الماركات العالمية الأخرى إلى المنافسة، إذ تتنافس النجمات العالميات من حين لآخر في اعتماد الزي الشرقي العريق.