يلتقي منتخب الأردن لكرة القدم نظيره اللبناني اليوم على ستاد نادي لخويا ضمن لقاءات المجموعة الثالثة في بطولة غرب آسيا الثامنة لكرة القدم، والتي تضم إلى جانبهما المنتخب الكويتي. ويتطلع منتخب الأردن إلى تأكيد تفوقه على نظيره اللبناني، وهما اللذان تقابلا في البطولة منذ انطلاقها عام 2000 في ثلاث مناسبات، حيث تمكن النشامى من الفوز بلقاءين الأول 1/0 والثاني 3/0، وتعادل سلبياً في اللقاء الثالث، ويبقى العامل المشترك بين المنتخبين خلو سجلهما من أي لقب لبطولة غرب آسيا. ويدرك منتخب النشامى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، حيث يأتي الظهور في بطولة غرب آسيا بعدما سطر مشواراً تاريخياً في تصفيات نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل، وبلغ الملحق العالمي لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية، وهو ما رفع سقف طموحات المنتخب الأردني في هذه البطولة. وسيدفع حسام حسن بتشكيلة ستضم محمد شطناوي في حراسة المرمى، ويقود خط الدفاع المخضرم حاتم عقل بمعية طارق خطاب ومحمد الدميري وعدي زهران، في حين ستوكل مهمة بناء الهجمات شريف عدنان وسعيد مرجان وعدنان عدوس ومنذر أبو عمارة، في حين يتواجد في خط الهجوم صالح الجوهري وركان الخالدي. وتكمن صعوبة المباراة بالنسبة للمنتخب الأردني من كونه لم يخض أي مباراة ودية تسبق موعد المشاركة في البطولة، حيث اكتفى بتجهيز نفسه من خلال معسكر دبي الذي ارتكز فيه حسام حسن على وضع تكتيك خاص للنشامى وتعزيز عاملي الانسجام والتجانس بين اللاعبين. في المقابل فإن المنتخب اللبناني الذي شهد تطورا ملحوظا في مستواه على امتداد السنوات الماضية يتطلع لإثبات قدراته في هذه البطولة، حيث أعلن مديره الفني جيوزيبي جيانيني عن تشكيلة تضم "23" لاعباً.