أبو محمد أصبح أكثر غنى من أي وقت سابق عندما كان يعمل طبيبا في مدينة حلب السورية حيث أن عمله في تهريب مواطني بلاده إلى أوروبا قد جلب له أرباحا تعدت 60 ألف جنيه استرليني في الشهر الماضي فقط لكنها ليست حياة سهلة على الإطلاق. مكالمات كثيرة استقبلها أبو محمد على أجهزة هاتفة المحمولة الثلاث عندما كان يتحدث لصحيفة الديلي تليغراف، وكان معظمها من عملاء منتظرين…