×
محافظة المنطقة الشرقية

بالصور..معاناة سكان حي الملاوي تتجدد مع مياه الصرف الصحي

صورة الخبر

أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان أن 20 متسابقاً تأهلوا إلى مرحلة التصفيات نصف النهائية من المنافسات الدولية والوطنية للجائزة، التي تقدر جوائزها بـ4.67 ملايين درهم (مليون دولار للمنافسة الدولية ومليون درهم للمنافسة الوطنية)، حيث تعتبر الجائزة الأكبر من نوعها على مستوى العالم من ناحية التركيز على الابتكارات التطبيقية للروبوتات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وجاءت المشاركات الناجحة التي تأهلت إلى التصفيات نصف النهائية للجائزة من كافة أنحاء العالم، بما فيها الإمارات، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وإسبانيا، وتهدف الجائزة إلى تشجيع البحوث وتطبيق الحلول المبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات لمواجهة التحديات القائمة في فئات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية. ومن الابتكارات التي وصلت إلى التصفيات نصف النهائية، روبوتات تقوم بجراحات دقيقة، ومطبخ آلي متكامل لإعداد الطعام بمواصفات عالمية، إضافة إلى المرشد الذكي للمكفوفين، وموزو الروبوت التعليمي المصمم خصيصاً لتعليم أطفال التوحد، فضلاً عن ابتكار الهياكل العظمية الخارجية المتاحة للأطفال الذين يعانون اضطرابات عصبية، والتي من شأنها تعزيز مهارات المشي بشكل سريع. وقال سيف العليلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل، المنسق العام للجائزة إن منافسة شديدة شهدتها مراحل المسابقة بين مشاريع الروبوتات الموجهة لخدمة الإنسان، وفي نهاية مراحل التقييم تأهل 20 مشروعاً مبتكراً إلى المرحلة نصف النهائية من أصل 664 مشاركة من 121 دولة حول العالم، ما يؤشر إلى الأثر العالمي الذي أحدثته هذه الجائزة رغم أنها لا تزال في دورتها الأولى. وأشار العليلي إلى أن جائزة الإمارات للروبوتات والذكاء الاصطناعي تختلف عن مثيلاتها على مستوى العالم من ناحتين رئيسيتين: الأولى التركيز على الجانب التطبيقي لتكنولوجيا الروبوتات، ما يسهل على الجمهور من المهتمين والمستثمرين في القطاع من التعرف إلى القيمة الاقتصادية والاجتماعية لهذه المشاركات وذلك لتحويلها لمشاريع خدمية وتجارية، حيث غطت المشاركات نطاقاً تطبيقياً واسعاً فمنها ما هو متناهي الصغر ويمكن أن يدخل جسم الإنسان ومنها ما هو بحجم الإنسان. ولفت إلى أن الناحية الثانية تتمثل في التركيز على جانب الذكاء الاصطناعي والذي يلعب دوراً كبيراً في تحويل الروبوتات من مجرد أدوات تكنولوجيا تقوم بمهام اعتيادية، إلى أجهزة فائقة الذكاء وقادرة على اتخاذ قرارات والتعامل مع الحالات المعقدة. المسابقة الدولية 01 هيرميس تُقدم حلولاً فعالةفي إدارة الأزمات من بين الفرق التي وصلت إلى التصفيات نصف النهائية مختبر الروبوتات التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا من الولايات المتحدة الذي طور روبوتات هيرميس (النظام الكهروميكانيكي والآليات الروبوتية ذات الكفاءة العالية) التي يمكن أن تدخل المناطق الخطرة جداً على البشر، وتقدم حلاً فعالاً في إدارة الكوارث. وقال ألبرت وانغ من الفريق نتصور أن الروبوتات في مرحلتها التجارية ستخفض التكاليف عن طريق التعامل مع المهام الخطرة التي من المستحيل إنجازها بطريقة أخرى، إضافة إلى أن هذه التكنولوجيا تقلل أيضاً من خطر إصابة متعاملي الصف الأول مع حالات الطوارئ. وشدّد وانغ على الحاجة الملحة لجلب هذه التقنيات إلى السوق، قائلاً إن الاستثمار الأول على الأرجح سيكون من المنظمات الحكومية التي تشرف على عمليات الاستجابة للكوارث، مضيفاً نحن متحمسون للغاية لرؤية المبادرات الحكومية وهي تستخدم الروبوتات من أجل تحسين حياة الناس، وجوائز مثل هذه تحفز على النمو، وتلهم الموهوبين. 02جراحة روبوتية مستقلة للأنسجة اللينة ابتكر فريق من الولايات المتحدة الأميركية نظام جراحة روبوتية مستقلة للأنسجة اللينة يقوم بتحسين ظروف السلامة والوصول والنتيجة. وقال بيتر كيم من الفريق لقد طورنا واختبرنا أخيراً بشكل ناجح نظاماً روبوتياً يتضمن نظام تصوير متعدد الأطياف ثلاثي الأبعاد، يمكن له أن يكشف ويميّز أنواع الأنسجة والأعضاء، وهو نظام حديث يسمح بتعقب قوي ثلاثي الأبعاد لأهداف الأنسجة اللينة لتكون في مأمن من انسداد الأنسجة والدم. كما أنه معالج روبوتي يقوم بالتحكم الفوري، وله القدرة على التكيف مع حركة وتشوهات الأنسجة لتطبيق وربط خيوط تقطيب الجروح بشكل جيد، وهذه المكونات تجعل النظام على شكل أجزاء، ومناسباً تماماً لاستخدام الآلة في أي مرحلة من مراحل جراحة الأنسجة اللينة. كما يمتلك هذا النظام الروبوتي القدرة على التمييز بين خصائص الأنسجة، وتحديد وتتبع الأهداف ثلاثية الأبعاد في بيئة جراحية فوضوية، ويخطط ويتكيف بذكاء، بينما يسيطر على الأدوات الجراحية بشكل دقيق أكثر من جراح بشري. 03 تعلم كتابة برايل بطريقة بسيطة وممتعة قدم فريق ربط العالم بالتكنولوجيا من الولايات المتحدة الأميركية روبوت برايل تيوتر الذي يسمح للمستخدمين بتعلم كيفية الكتابة وممارستها، واختبار المتعلم بالحروف والكلمات والأرقام. وقال إيرمن تيفيس من الفريق لقد تم تصميم هذه الأساليب التعليمية بناء على الممارسات الأفضل للمعلمين الذين عملنا معهم، وكان القصد جعل عملية تعلم كتابة برايل بسيطة وممتعة. وتابع تيفيس تهدف مجموعة أبحاث ربط العالم بالتكنولوجيا في جامعة كارنيجي ميلون إلى ردم الهوة بين الأفراد المعاقين بصرياً والتكنولوجيا سريعة التغير، من خلال التعاون مع المنظمات الشريكة في جميع أنحاء العالم، وعبر التركيز على طريقة لوح الأردواز المعدني والقلم للمكفوفين، ولذلك فإن جهازي برايل رايتينغ تيوتر وستاند ألون برايل رايتينغ تيوتر يخدمان حاجة لم يتم تلبيتها من ممارسة كتابة برايل الموجهة في العالم النامي. وقد تم تصميم نماذج المشروع لتصمد أمام تعامل الطلاب معها، إلى جانب أنها مصممة للاستخدام في بيئات غير مستقرة ولا يمكن التنبؤ بظروفها، أو ليس فيها وصول لشبكة الكهرباء، وتتضمن الأبحاث المستقبلية تطوير حالة الأجهزة بحيث تكون قوية وصديقة للطفل. 04البحث عن أدلة حياة خارج كوكب الأرض يهدف فريق مارس لاب من أستراليا إلى تعزيز معدلات المشاركة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من قبل طلاب المدارس الابتدائية والثانوية، من خلال تزويدهم بتجربة غنية وواقعية للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على صيغة بعثة استكشاف فلكية روبوتية تبحث عن أدلة حياة خارج كوكب الأرض. وقال محمد عيسى عطية من فريق مارس لاب: في الوقت الراهن، يوجد نقص هائل في ذوي الخبرة في الصناعات المتصلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جميع أنحاء العالم، ويعتبر تشجيع المشاركة في تعلم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بين الشباب أمرا بالغ الأهمية في ضمان معالجتنا هذه النقائص، كما أن محترفي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هم من سيحلون المشكلات الكبرى التي تواجه الإنسانية خلال القرن المقبل مثل تغير المناخ، والإمدادات الغذائية، والتخفيف من الأمراض، وسهولة الوصول إلى البنية التحتية الأساسية. ويخفض مارس لاب تكاليف الموارد والسفر للمدارس بينما لا يزال يقدّم تجربة تعليمية متقدمة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، كما أنه لن يضطر الطلاب إلى ترك مدارسهم من أجل المشاركة في النشاط. 05هيكل عظمي خارجي يساعد الأطفال المرضى على المشي ابتكر فريق جامعة كاليفورنيا بيركلي وسوت أكس UCB Suitx من الولايات المتحدة الأميركية الهياكل العظمية الخارجية المتاحة للأطفال الذين يعانون من اضطرابات عصبية، والتي من شأنها تعزز مهارات المشي بشكل سريع. وفي هذا الاتجاه، يعتزم كل من سوت إكس وجامعة كاليفورنيا في بركلي تطوير منتجات استهلاكية منخفضة التكلفة لمراكز إعادة التأهيل، وخاصة في البلدان النامية. وقال هومايون كازيروني من الفريق: هدفنا من هذا المشروع ليس تحقيق الربح، بل شغفنا هو الذي يقود هذا المشروع. ومع تمويل من هذه الجائزة لن نجري فقط الأبحاث لتحديد وإيجاد المبادئ الأساسية لتطوير الهياكل العظمية الخارجية للأطفال، بل سنتبرع أيضاً بـ10 هياكل لمراكز إعادة التأهيل في جميع أنحاء العالم. وأضاف كازيروني نعتقد أن تكلفة المشروع ستكون نحو 5 ملايين دولار، وفي الوقت الذي قد تكون تكلفة التكنولوجيا نفسها أعلى من السبل المتاحة، نعتقد أنه مع جهازنا، سوف يتعلم الأطفال المشي، وعلى المدى الطويل، سوف يخفض الجهاز من تكلفة رعاية الطفل حتى في مرحلة البلوغ، الأمر الذي من شأنه أن يقلل التكلفة على الأسرة والمجتمع بشكل عام. 06آي أوف هوروس ينفذ المهام عبر قراءة العين قدم فريق ماكيورني لابس من إسبانيا مشروع آي أوف هوروس الذي يقدم الدعم للأشخاص المعاقين جسدياً عبر القيام بمهامهم، ويجمع هذا النظام تتبع العين مع كاميرا أمامية لمعرفة نقطة النظر، ويتم تحديد الأجهزة المستهدفة باستخدام المنارات الضوئية، على غرار تكنولوجيا لاي فاي التي يتم التحكم بها مع بروتوكولات التطبيقات اللاسلكية. وأكد لويس أنطونيو مارتن نويز نريد أن ندمج البشر في عصر جديد من إنترنت الأشياء والمدن الذكية، وأن نسيطر على كل شيء بحركة بسيطة من العين، ونريد رصد حالة عينيك من أجل مراقبة صحتك. وأشار إلى أن المشروع سيساعد على خفض التكاليف بنسبة 80% مقارنة بالتكاليف المترتبة على ذلك في نظام تشغيل آلي منزلي كامل لمساعدة الأفراد المعاقين. 07نظام ذكاء اصطناعي للكشف عن عسر القراءة طور فريق معالجي عسر القراءة من الولايات المتحدة الأميركية نظام ذكاء اصطناعياً للكشف عن عسر القراءة لدى الأفراد، ومساعدتهم في التغلب عليه باستخدام ألعاب الكمبيوتر المثبتة علمياً. وأوضح لوز ريلو من الفريق أن نظامهم سوف يجعل اكتشاف عسر القراءة يصل إلى 90% أرخص من أساليب الكشف السائدة في الوقت الجاري، إلى جانب ذلك، يمكن بسهولة أن يتم الوصول إليه من أي مكان في العالم، حتى في المناطق التي لا يوجد فيها خبراء عسر القراءة، وسيكون متاحاً في جميع أنحاء العالم، بحيث يجعل كل التكاليف المتصلة به - النقل والمرافق والمعدات باهظة الثمن.. إلخ، مستدامة وأرخص للغاية. ولفت إلى أن مبادرات مثل جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان ستساهم في خلق عالم أفضل، يمكن فيه لكل شخص، بغض النظر عن دخله، وأوضاعه السياسية وموقعه الجغرافي أن يكون قادراً على الاستفادة من تكنولوجيا القرن الـ 21. 08الساق الروبوتية بدلاً من المشاية الطبية ابتكر فريق أندروس روبوتيكس من الولايات المتحدة الأميركية جهاز تقدم الساق الروبوتية آر-لاد: جهاز الساق الروبوتية، مدعوماً بالبطاريات، ونظام آلي يتحكم به الكمبيوتر، الذي يركّب فوق إطار عجلات صغيرة، ويعمل بمثابة مشّاية طبية للمرضى الذين يخضعون للتدريب لتحسين قدرتهم على المشي. وقال ماسيج بيتروسنسكي من الفريق: إن آر لادليس جهازاً مساعداً، بل علاجياً، ومن المفترض أن يتم استخدامه من قبل اختصاصيي العلاج الفيزيائي، لمساعدتهم على تقديم العلاج لمريض في الوضع السريري، ونحن نتصور أن آر لاد سيتم استخدامه مع العديد من المرضى كل يوم، خاصة في جلسات العلاج التي تستمر ما بين 30 دقيقة وساعة واحدة. ويضمن جهاز آر-لاد، سلامة المريض والمعالج الذي يستخدمه بطرق عدة، ويتم تركيبه فوق إطار العجلات التي تدعم أيضاً المريض لجعل المشي أسهل وتمنعه من السقوط، وإضافة إلى ذلك، تم تصميم آلية محرك القيادة مع وقفات السفر الميكانيكية. 09مولي روبوتيك كيتشن ينشئ مطبخاً آلياً لإعداد الطعام أنشأ فريق مولي روبوتيك كيتشن من المملكة المتحدة مطبخاً آلياً موحداً بشكل كامل، وهو مصمم للمنازل العادية التي تعد الطعام بمهارة وذوق طاهٍ بشري. ويضم مولي روبوتيك كيتشن أثاث المطبخ، والأذرع الآلية، ونظام التقاط الحركة، ومجموعة كاملة من معدات المطبخ والأجهزة المنزلية، ويكرّر روبوتيك كيتشن حركات يد الطاهي لإعداد مجموعة متنوعة من الأطباق اللذيذة والصحية وفقاً للمعايير العالمية. وقال مارك أولينك من الفريق: سيتم إعداد هذا المطبخ للبيع في عام 2018، ولن يخلق فقط نقلة نوعية في استخدام الروبوتات في المنزل، بل سوف يكون له تأثير كبير على الصحة، وسيتمكن المستخدمون من التمتع بوجبات طازجة مطبوخة كل يوم، وبجهد أقل أكثر مما يلزم لإعادة تسخين وجبة جاهزة ذات كمية ضخمة أو ما يستغرقه طلب وجبة جاهزة من أحد المطاعم عبر التوصيل إلى المنزل. ويستهدف روبوت مولي روبوتيك كيتشن المستهلكين الذين لديهم شغف الطبخ والقدرة المحدودة على الطبخ، والأفراد المشغولين الذين ليس لديهم الوقت لطهي الطعام، ويمكن لمولي روبوتيك كيتشن أيضاً أن يكون مساعداً منزلياً عملياً بالنسبة للفرد الواعي لصحته، وكبار السن والمعاقين، ويقدم الطعام الطازج لمن لديهم احتياجات غذائية خاصة بالحمية. وأشار أولينك إلى أنه تم تصميم مولي روبوتيك كيتشن بحيث يصبح متاحاً في السوق، وبحلول عام 2021، بعد ثلاث سنوات من الإطلاق، سيتم بيعه بمبلغ 35 ألف دولار مقارنة بمتوسط المبالغ التي تنفق على تجديد المطبخ. 10كاتيا.. ذراع روبوتية للمساعدة في الأعمال اليومية أنشأ فريق كربون روبوتيكس من الولايات المتحدة الأميركية مشروع كاتيا وهو ذراع روبوتية منخفضة التكلفة لديه قدرات روبوت صناعي، بسعر كمبيوتر محمول، وهو إلى جانب ذلك مدعوم بمنصة الفريق المفتوحة التي تسمح لمطوري البرمجيات بإنشاء أنواع جديدة من التطبيقات الروبوتية. وقالت روزانا مايرز من الفريق: تبلغ تكلفة الأذرع الروبوتية الأرخص اليوم أكثر من 20 ألف دولار، وتتطلب عموماً معرفة متخصصة لأداء أي شيء يتجاوز المهام الأساسية، وهي ليست في متناول معظم الناس، ولهذا السبب قدمناكاتيا، حيث يمكن تركيبها على كرسي كهربائي متحرك يكون بمثابة ذراع اصطناعية عملية أو تعلق على المحطات، ويتم تشغيلها عن بعد. وأوضحت أنه يمكن لـكاتيا أن تلتقط المواد التي تسقط على الأرضية، وتساعد على الاعتناء الشخصي، وأداء عدد من المهام التي تتطلب عادةً الرعاية من قبل شخص آخر، إن الذراع بسيطة ويمكن السيطرة عليها بسهولة، بغض النظر عن القدرات الجسدية للمستخدم، والأهم من ذلك، هي آمنة بما فيه الكفاية لدى استخدامها في أنحاء المنزل. 11كرسي متحرك ذاتي القيادة لذوي الإعاقات الشديدة ابتكرت مجموعة الروبوتات الشخصية من جامعة أوهايو الأميركية الفكرة لتبني تقنيات من الروبوتات المتنقلة، مثل التنقل المستقل، لتطوير كرسي متحرك ذي قيادة ذاتية لذوي الإعاقة الحركية الشديدة، ويهدف المشروع إلى دعم مستخدمي الكراسي المتحركة بشكل كامل، وخاصة لذوي الإعاقة الحركية الشديدة. وقال ويليام سمارت من المجموعة: يمكن للأشخاص الذين يستخدمون نظرة العين للتواصل أن يفعلوا شيئاً واحداً فقط في وقت واحد، والتحكم بكراسيهم يعني أن عليهم أن يوقفوا فعل أي شيء آخر في كل مرة يحركون بها كراسيهم، وعن طريق إعطاء قدرات القيادة الذاتية للكراسي المتحركة، نسمح لهم بالتحرك حول العالم وبمقدورهم فعل أشياء أخرى: العمل، والتحدث إلى الناس. وأشار سمارت إلى أن هدفنا هو تطوير أدوات التركيب الذاتي بكلفة منخفضة تبلغ 500 دولار، والتي يمكن إضافتها بسهولة إلى الكراسي المتحركة الكهربائية المعروفة التي ستحولها إلى كراسي القيادة الذاتية، وسنزودها بتصاميم من المصادر المفتوحة، لكل من الأجهزة والبرمجيات، لأجل أدوات التركيب الذاتي، ونأمل في خلق مجتمع للمستخدمين يتقاسمون فيه التعديلات والتحسينات، وسيستند كل شيء على برمجيات المصدر المفتوح لنظام تشغيل الروبوت الشعبي. المسابقة الوطنية 12 مشروع لاستكشاف العراقيل في طريق المكفوفين يقوم مشروع نظام التوجيه الذكي للمكفوفين: المرشد الذكي من الإمارات بمساعدة المكفوفين بشكل مستقل في تجنب العراقيل التي يمكن أن تصادفهم، وتحديد الأماكن أو الأشياء والتنقل من مكان إلى آخر، كما يمكنه استكشاف العراقيل في طريق المكفوفين ضمن مسافة تصل إلى خمسة أمتار مع تردد متغير (1-4 هرتز)، ويوجّه بلطف المكفوفين للمرور حول العراقيل باستخدام تركيب مؤلف من خمسة ارتجاجات. ويستطيع هذا النظام التمييز بين الأرضية والعقبات، ويصف للمكفوفين عبر استخدام نظام صوتي بالتزامن مع رموز مطبوعة ثنائية الأبعاد، موقعهم الحالي، والوجهات الممكنة والاتجاهات المتطابقة، كما يحدد أيضاً الغرف، والسلالم، والمصاعد وغيرها. وأوضح أحمد علي من فريق المشروع أن تكلفة النموذج الأول للمشروع تبلغ 4700 درهم، ولكن المنتج النهائي سيكون متاحاً في نطاق 1500 إلى 3000 درهم. وأضاف علي: ينبغي على المكفوفين عند التعامل مع المنتج في صيغته النهائية، أن يكونوا قادرين على ارتداء النظام المساعد بشكل مريح من دون أن يعانوا من الوزن الزائد والأصوات المزعجة، وربما توجد فقط تعليمات قليلة عند الضرورة، ويتم استخدام اهتزاز لطيف للكشف عن عقبة ما، بسبب وجود حسّاس استشعار العمق للأشعة فوق الحمراء في رأس المكفوفين، الذي يفيدهم في تنبيههم عن وجود عقبات عالية أو معلّقة أمامهم. 13 تقليل التدخل الجراحي إلى الحد الأدنى طور فريق روبوتات صحية من الإمارات معالجاً روبوتياً حديثاً صغير الحجم لديه القدرة على المعالجة بدقة وسهولة، ويمسك بحزم الأدوات الجراحية اللازمة في مكانها لتقليل التدخل الجراحي إلى الحد الأدنى. ويستهدف المشروع الذي يشتمل على تكلفة تقديرية تصل إلى 25 ألف درهم، مقدمي الرعاية الصحية والأطباء والجراحين، والمتخصصين في الروبوتات، ومصممي الهندسة الميكانيكية، والمعاهد التعليمية للهندسة الميكانيكية/الميكاترونيات. وأوضح باسم يوسف من الفريق أن معالج الأدوات الجراحية يستخدم طاقة منخفضة في العمل، ومجهز بميزة القيادة الخلفية للسماح بتدخل آمن وفوري من الجراح أو المستخدم في حالات الإغلاقات الطارئة أو حالات الخلل غير المتوقعة، كما يمكن استخدام الروبوت بشكل ملائم في ثلاثة أوضاع، هي: اليدوية، المستقلة وشبه المستقلة. 14 فريق إماراتي يقدم روبوتاً لتشخيص سرطان القولون قدّم فريق كوي كام CoiCAM من الإمارات مشروع كبسولة كروية لتطبيقات المنظار الداخلي الذي يمتلك القدرة على تجاوز القيود المفروضة على كبسولات المنظار الداخلي الحالية، ويوفر طريقة أفضل وأكثر أماناً وراحة من فحص التنظير الداخلي، كما أنه يمتلك نطاق تصور ذهني كاملا وحركة تحت السيطرة. وقالت حليمة النقبي من الفريق يهدف هذا المشروع إلى تسهيل عملية تشخيص سرطان القولون لدى المرضى، كما يقدم عملية سهلة من شأنها أن تشجع المرضى على القيام بفحوصات مبكرة لمنع السرطان من الانتشار. وأشارت إلى أن المشروع يحل التقييدات الموجودة في كبسولة التنظير الحالية من حيث مجال التصور الذهني والحركة، وهذه الثورة الجديدة في عالم التكنولوجيا ستحل أخيراً محل طريقة التنظير التقليدية، ويمكن توفير التكاليف بالنسبة للعاملين في القطاع. 15جهاز لتحديد اللون وتسميته بصوت عالٍ طور فريق مساعد العجز في رؤية الألوان من الإمارات حلاً للمتضررين من نقص رؤية الألوان، خاصة أن عمى الألوان يصيب قرابة 300 مليون شخص في العالم. وقال جودي مطر من الفريق الحل الذي نعدّه هو جهاز يحيط باليد على شكل سوار، وبواسطة لمسة خفيفة، سيقوم الجهاز بتحديد اللون وتسميته بصوت عالٍ، كما أن الصوت يمكن التحكم به، واستخدامه بشكل خاص من خلال ارتداء سماعات رأس لاسلكية. وأوضح أن التكاليف المادية للمشروع تبلغ ألف درهم فقط، وهو آمن وفعال تماماً، ويعمل على بطارية 3 فولت لا تضر الجسم البشري إذا ما لاصقته لوقت قصير، مشيراً إلى أن الفريق متفائل بأن السوق سيكون جاهزاً لاستيعاب المشروع كونه فكرة مبتكرة وفريدة من نوعها. 16كرسي متحرك يتحكم به الدماغ طوّر فريق ب موشن من الإمارات روبوت كرسي متحرك يتحكم به الدماغ يستخدم جهازاً بينياً عبارة عن حاسوب - دماغ من دون جراحة، قائم على جهاز تخطيط الدماغ للكشف عن أفكار المستخدم ومشاعره وتعبيراته، ووفقاً لها يصدر الأوامر المناسبة إلى وحدة تحكم الكرسي المتحرك الكهربائي. ويستهدف الكرسي مرضى الشلل الرباعي، ومبتوري الأطراف، والمرضى الذين يعانون إصابات في النخاع الشوكي، ممن لا يستطيعون السيطرة على عصا الكرسي المتحرك التقليدي، لكن لديهم دماغاً نشطاً وواعياً تماماً. وأوضح عمر محمدي من الفريق أن الكرسي يتضمن نظام تجنب عقبة الذكاء الاصطناعي مدعوماً بكاميرا ووحدة معالجة تحليل فورية، ويسمح هذا النظام للكرسي بتجنب حالات التصادم بشكل تلقائي مع العراقيل التي قد تظهر فجأة. 17نظام لمسي لمساعدة المصابين بالأمراض العصبية أنشأ فريق ري آكت روبوت من الإمارات نظاماً روبوتياً لمسياً، يستطيع مساعدة المرضى الذين يعانون من الأمراض العصبية مثل السكتات الدماغية، وذلك لاستعادة وظيفة التحكم في القوة المحركة لهم. ويعتبر النظام فعالاً من حيث التكلفة وسهولة الاستخدام، ويمكن تركيبه في المنزل، إلى جانب ذلك، يستخدم العديد من المكونات الجاهزة لتحقيق مهمته، ويمكن تعديله بسهولة ليتناسب مع احتياجات المريض. وأفاد فهد الشيباني من الفريق أن نظامهم الروبوتي سيحل محل أجهزة إعادة التأهيل العصبية المكلفة والمعقدة التي يتم استخدامها حالياً في المستشفيات، إضافة إلى ذلك، فإن النظام سيدعم المستخدمين للخضوع إلى أعمال إعادة تأهيل إضافية في المنزل، ما يعني تقليل الإنفاق على الرعاية الصحية والمستشفى. 18حفار يضخ المياه الجوفية ويراقب جودتها ابتكر فريق الآبار الذكية من الإمارات نظام حفار آبار ذكي من شأنه أن يضمن إمدادات مياه الشرب في المناطق الريفية، ويراقب هذا النظام باستمرار نوعية ومستوى المياه، ويجمع المعلومات بشكل آني، والتي يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة بالنسبة لتخطيط المياه واستهلاك المياه المباشر. وقالت ريم الجنيبي من الفريق: يمكن لـووتر لوب أن يشعر بوجود مشكلة في المياه، ويبلغ السلطات المسؤولة بهدف إصلاحها، وهذا يعني أن عدد الرحلات للتحقق من وضع الآبار سينخفض، وسيكون لدى المستثمرين إمكانية الوصول المباشر إلى وضع البئر، ونتيجة لذلك، فإن الاستجابة للآبار المعطلة ستصبح أسرع وأكثر كفاءة، وسيكون الجهاز قادراً أيضاً على تلقي مكالمات هاتفية من أشخاص في المناطق الريفية، لإبلاغ الناس إذا ما كان هناك انسداد أو تلوث. وبالإِشارة إلى تكلفة المشروع، أوضحت الجنيبي أن تثبيت جهاز واحد على بئر من المتوقع أن تبلغ تكلفته أقل من 300 دولار، مشيرة إلى أن هذا يشكل 3.4% من التكلفة الإجمالية لبناء بئر. 19روبوت تعليمي لأطفال التوحد وصعوبات التواصل طور فريق موزو من الإمارات روبوتاً تعليمياً مصمماً بشكل خاص للأطفال الذي يعانون من التوحد وأعراض العجز الاجتماعي وصعوبات التواصل، تم صنعه على شكل دبدوب ناعم بارتفاع متر واحد يسمى موزو، والشكل الجذاب الذي يتمتع به الروبوت فعال للغاية في كسر الحواجز من أجل تحفيز الأطفال المصابين بالتوحد الذين لديهم صعوبة، وخجل أو عدم راحة في التفاعل مع الآخرين أو ممارسة المهارات الاجتماعية مع الغرباء. وذكر فريق موزو أن أداة العلاج بمساعدة الروبوت متاحة ويمكن استخدامها من قبل معالجي التوحد والمربين وأولياء الأمور، كما يمكن التحكم بها من خلال تطبيق بسيط وسهل الاستخدام عبر الهاتف المحمول، ويلبي تطبيق الهاتف المحمول هذا احتياجات تفاعلات التعليم الاجتماعية والتواصلية، ويوفر للمستخدمين وسيلة فعالة لمهارات التعليم التي من الممكن أن تشكل تحدياً للأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد. وأوضحت ريم المرزوقي من الفريق أن كلفة النموذج الأول بلغت نحو 30 ألف درهم حتى الآن، إلا أن المنتج النهائي لن يكلف أكثر من 7 آلاف درهم. وسلطت المرزوقي الضوء على جوانب السلامة في المشروع، قائلة إن الروبوت يملك شواحن متنقلة قابلة لإعادة الشحن مغلفة بعازل حراري، إلى جانب ذلك، لم تظهر أي آثار جانبية على سلوك الأطفال، بل تحسّنت مهاراتهم الاجتماعية. 20مشروع لتعزيز عملية اكتساب المهارات للرياضيين ابتكر فريق اكتساب المهارات من الإمارات مشروعاً يهدف إلى تعزيز عملية اكتساب المهارات للرياضيين، وخاصة تقليل الوقت لتعلم المهارات الحركية عن طريق إدخال إشارة تعليم قائمة على مواد بيولوجية مأخوذة من الرياضيين المحترفين. في هذه المرحلة من المشروع، تكون إشارات التعليم عبارة عن أنماط من نشاط العضلات مأخوذة من رياضي محترف باستخدام نشاط كهربي، ويتم جمع هذه الإشارات ومعالجتها في محطة عمل ثم تسقط على عضلات المتدرب من خلال شبكة محددة من محفزات العضلات. ويستهدف هذا المشروع الرياضيين والمدربين والأندية والهيئات الصحية ومراكز إعادة التأهيل الخاصة، وبلغت تكلفته في مرحلة النموذج الأولي ما بين 5 آلاف إلى 7 آلاف دولار أميركي. وقالت فاطمة حارب من الفريق: واجه الفريق تحديات في بناء الدارات الكهربائية لإنجاز جهاز وسيط بين الإنسان والآلة، لكنه كان قادراً على تجاوزها عبر البحث والدعم من الزملاء، لا تزال مصادر الاستثمار محدودة، وبالتالي النموذج الأول بسيط. قادة الفكر اطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي خلال القمة العالمية للحكومات في دورتها الثالثة في فبراير 2015، جائزة الإمارات للروبوت والذكاء الاصطناعي لخدمة الإنسان، باعتبارها واحدة من مبادرات المجلس العالمي للروبوتات والذكاء الاصطناعي، الذي تم تشكيله بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي خلال قمة مجلس الأجندة العالمية الذي استضافته حكومة الإمارات العام الماضي، ويضم المجلس قادة الفكر من كبريات الجامعات وأهم الشركات والمؤسسات في جميع أنحاء العالم، ويهدف إلى تقديم المشورة بشأن أفضل السبل لاستخدام الروبوتات والذكاء الاصطناعي لتحسين حياة الإنسان والعمل على وضع استراتيجية عالمية لاستخدام الروبوتات في العديد من القطاعات الرئيسة.