×
محافظة المدينة المنورة

مدرسة ثانوية تكافئ موظفها المثالي بـ”تيس”

صورة الخبر

شدد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز على أن «المملكة تريد الخير ولا تريد الشر، ولا تقبل في أي حال من الأحوال أن يتدخل أحد في أمورها»، مؤكداً، خلال استقباله في الرياض أمس، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل ونائبه الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، ووكلاء وزارة الخارجية وسفراء خادم الحرمين الشريفين ورؤساء بعثات المملكة في الخارج في مناسبة انعقاد اجتماعهم الدوري الثالث «أهمية الالتزام بما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في مجلس الوزراء الموجهة إلى الأمير سعود الفيصل، أن على السفراء خدمة المواطنين وتسهيل أمورهم ومراعاة ظروفهم ومساعدتهم». وقال: «أؤكد هنا أهمية الالتزام بما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في مجلس الوزراء الموجهة إلى الأمير سعود الفيصل، بأن على السفراء خدمة المواطنين وتسهيل أمورهم ومراعاة ظروفهم ومساعدتهم. الحمد لله بلدكم قبلة المسلمين وبلاد الإسلام وبلاد العرب، ولها احترامها والحمد لله في كل مكان في العالم، وذات الاحترام يحظى به خادم الحرمين الشريفين ومن سبقه من ملوكنا منذ جلالة الملك عبدالعزيز حتى الملك عبدالله، وأنهم - والحمد لله - مقدَّرون ومحترَمون في العالم كله، لأن المملكة تريد الخير ولا تريد الشر، لكنها لا تقبل في أي حال من الأحوال أن يتدخل أحد في أمورها. ونحن - ولله الحمد - بلد يتمتع بالأمن والاستقرار والتآخي بين المواطنين كلهم، وهذه الدولة قامت على العقيدة الإسلامية وأن هذه الدولة نبتت من هذه الأرض، وعلى الإنسان أن يوجه البر لأسرته وبلدته وقبيلته، لكن على ألا يكون ذلك على حساب وطنه». بعد ذلك ألقى الأمير سعود الفيصل كلمة، في جاء فيها: «إن ما تجده وزارة الخارجية من العناية والرعاية والدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومن لدنكم يقف وراء كل إنجازات الوزارة وجهودها الحثيثة لتطوير وتحديث أساليب وأنظمة عملها، وهو الحافز القوي الذي يبث الحيوية والنشاط في أداء عمل الوزارة، ويبعث على التفاؤل والثقة. من هذا المنطلق فإن الوزارة عكفت على تطوير أدائها وفق خطط مرسومة مبنية على أولوية الأهداف وفي حدود الإمكانات المتاحة وتعهدتها بجملة من الطرق والأساليب تأتي في مقدمها الاجتماعات الدورية لرؤساء البعثات في الخارج. وشجعت النتائج المثمرة للقاءين الأول والثاني لهذه الاجتماعات على أن يكون هذا اللقاء الثالث أكبر طموحاً وأشمل منهجاً بعد أن تأسست له القواعد الراسخة، ورسمت الأطر الواضحة فتقرر أن يتم تخصيصه لبحث ومناقشة موضوع «الديبلوماسية السعودية الواقع والتحديات» إذ تم في هذا الاجتماع بحث محاور محددة يعنى كل منها بقطاع من قطاعات الوزارة، والتوصل إلى توصيات شاملة سوف تعكف الوزارة على تنفيذها إن شاء الله، سعياً وراء التحسين المستمر والتطوير المتواصل والشامل لأدائها، ومواكبة لتطلعات القيادة وأهدافها الرامية إلى تعزيز مكانة المملكة في المجتمع الدولي، وصيانة علاقاتها الدولية، ورعاية وحماية مصالحها ومصالح مواطنيها في الخارج.