* المشروع مبادرة عظيمة، من قائد عظيم يقدّر الابتكار والمعرفة، وهو من أطلق استراتيجية المعرفة، التي تجيء صناعة النشر ركيزة أساسية من أهم أعمدتها. * الناشر هو مخرج العمل الابداعي المطبوع، ولذلك فلابد من تواجده من أجل تجسير المسافة بين الرؤى الابداعية وأفراد المجتمع (المتلقي)، وبلغتنا العربية. * الفرصة لا تزال متاحة لينخرط الجميع في صياغة مكونات هذا المشروع التاريخي تحدي القراءة العربي لكي نحقق بأقصر الطرق الأهداف التي يطمح إليها قادتنا، بحيث تكون القراءة نهجاً أساسياً وضرورة من ضرورات الحياة، مثل الماء والحليب. * لا يزال هناك متسع من الوقت لإشراك الناشرين ضمن منظومة المشروع، وضمن أجهزة إدارته والتخطيط لمراميه. * الناشر هو أفضل من يقوم بوضع المحتوى في أحسن صورة يتلقاها القارئ، وأيضاً بالشروط المناسبة لكل شريحة اجتماعية وفق ظروفها الاقتصادية. * نستطيع أن نتحكم في تكاليف الكتاب، من خلال نوعية الطبعة: فاخرة أو متوسطة أو شعبية. * للعلم فإن واقع سوق الكتاب يفيد بأن نسبة 50% من سعر الكتاب تذهب إلى الموزع، وما بين 10% ـ 20% تذهب إلى تكلفة الطباعة والتصميم والإخراج، وتذهب 10% للمؤلف وما تبقى يذهب للناشر، وقد تنقص نسبة الناشر في حال ظهور أية تكاليف أخرى. * المبادرة جاءت في وقتها وتحرك ساكن الكتاب وساكن القراءة معاً. * نحن مع المشروع قلباً وقالباً. د. مريم الشناصي صاحبة دار ياسمين للنشر، ورئيسة اتحاد الناشرين الإماراتيين الناشر أمين المحتوى * الناشر لابد أن يكون جزءاً أساسياً في مبادرة تحدي القراءة العربي، بل هو الحلقة الأهم في المشروع. * الناشرون هم أصحاب الإنتاج الثقافي والعلمي الرافد لهذه المبادرة الكبرى، وعلى عاتقهم تقع مسؤولية صناعة منتج ذي محتوى مناسب وفي مستوى هذه المبادرة التاريخية. * هنالك نقص في كتب الفتيان والناشئة، الأمر الذي ينبغي مواجهته وحسمه من جانب الناشرين، خاصة أن معظم الكتب الجيدة في المجال هي من الترجمات. * من البديهي أن يكون الناشرون جزءاً من المشروع، لأن الناشر هو الأمين على المحتوى المقدم للمتلقي، ولذلك فلابد من إشراكه ضمن مؤسسات ولجان المشروع لضمان نجاحه وسد الثغرات إذا ظهرت. * لابد من ستة عناصر لضمان اكتمال دورة الكتاب الفعال وهي: المؤلف، الناشر، المطبعة، شركات ومكتبات التوزيع، القارئ، والإدارة لكل تلك العملية وفق خطة منهجية ذات أهداف. * القراءة اليوم ليست خياراً وإنما هي ضرورة للتقدم. * مشروع تحدي القراءة العربي اعتبره أكبر مساهمة لخلق مجتمع المعرفة وسيادة الوعي والإبداع. * كلنا شركاء، ولابد من تضافر الجهود. جمال الشحي صاحب دار كتّاب للنشر محترفون ومتفرغون * دارنا في الأصل متخصصة في إنتاج الكتب الموجهة للفئات العمرية المصنفة تربوياً: حلقة أولى بين سن (6 ـ 9) سنوات، وحلقة ثانية (9 ـ 12) سنة، وأخيراً فئة الناشئة أو اليافعة (12 ـ 18) سنة. وهذه الأخيرة هي الأكثر صعوبة وحساسية لجهة ندرة المادة المخصصة لها من حيث التأليف. * نحن بالتالي نتوافق ونتناغم مع مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، من حيث تشجيع الأطفال والناشئة على الالتزام بعادة المطالعة، مما يضعنا في خانة المسؤولية، ويدفعنا لإنتاج ما يرقى إلى الاقتران بهذا المشروع العظيم. * ما نطمح إليه هو أن يحرص المسؤولون عن تنفيذ المشروع على استمراره من جهة، وأيضا أن يكلفوا من هم أهل لهذا الواجب القومي بمتابعة تحصيل الطلبة وإنجازهم للأهداف وفق أفضل الممارسات. * نرجو كناشرين محترفين ومتفرغين لهذه المهمة المليئة بالتحديات بأن نكون جزءا أصيلاً من آليات تنفيذه، فلا قراءة بلا كتاب ولا كتاب بلا ناشر. علي الشعالي صاحب دار الهدهد للنشر، ونائب رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين رجاء حار * بصراحة لقد حاولت التواصل مع مسؤولين في المشروع، ولكنني لم أجد تجاوبا، فدارنا مغيبة رغم مبادرتنا للمشاركة. * أتمنى أن يتبنى المشروع دور النشر الإماراتية خاصة والدور العربية عامة ضمن فعالياته وأجهزته. * دعم دور النشر المحلية ماديا ومعنويا أيضا مهم لتمكيننا من مساهمة أكثر فعالية وجدية. * كلي ثقة في أصحاب القرار بهذا الصدد ولكنني أود أوصل صوت ناشري دبي، بلد الفكرة ومنبع المشروع، نلتمس إشراكنا وضمنا للمشروع. * نحن نذرنا وقتنا وجهدنا لخدمة الكتاب والقراءة ونشر الثقافة والوعي داخل مجتمعنا، ولابد من مساعدتنا لتحقيق هذه الأهداف الوطنية السامية. حسن الزعابي صاحب دار مداد للنشر