بدأت بلدية مدينة أبوظبي إجراءات هدم 7 مبان مهجورة في منطقة السمحة الشرقية القديمة، حيث أمهلت مالكيها 30 يوماً من أجل مراجعة مركز البلدية في منطقة الشهامة، للبدء في الحصول على التراخيص اللازمة من أجل إزالتها. وقال مصادر بالبلدية لـالبيان، إنه في حال عدم قيام أصحاب هذه البنايات بمراجعة البلدية خلال المهلة، فإنها سوف تتخذ الإجراءات الضرورية اللازمة بالطرق الإدارية وفقاً لما ورد بالقانون رقم (16) لسنة 2009، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي في إطار سعي النظام البلدية المتواصل لإزالة المساكن والبنايات القديمة والمهجورة ومشوهات المظهر العام والسعي نحو الحفاظ على مظهر المدينة. آلية التنفيذ ولفتت إلى أن متخصصين في البلدية قاموا بدراسة المباني المهجورة، والتأكد من عدم صلاحيتها للسكن وإبلاغ ملاكها، مؤكدة أنه في حال مراجعة ملاك البيوت للبلدية والتواصل معها، فسوف تحذف البلدية على الفور أسماءهم من قائمة المنذرين وكشف المباني المهجورة والمطلوب إزالتها، ومن ثم يتم تحويل صاحب المبنى إلى إدارة تراخيص المباني في بلدية أبوظبي، وهي صاحبة الاختصاص للحصول على رخصة الهدم والإزالة بشكل رسمي، حسب الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات. وذكرت أنه في حال عدم الاستجابة سوف يتم تكليف شركات خاصة بهدم هذه المساكن، وتحميل أصحابها التكاليف المالية المترتبة على عملية الهدم وإزالة الأنقاض، لافتة إلى أن تنفيذ عمليات الهدم تتم بالتنسيق مع المؤسسات ذات العلاقة بالخدمات والبنية التحتية بناء على الإجراءات القانونية حسب الأصول المتبعة. وأضافت: يتم تنفيذ مشروع إزالة المباني المهجورة بوتيرة مدروسة، عن طريق لجنة تتولى متابعة عمليات الهدم والإزالة وترحيل الأنقاض بالشكل الذي يجنب السكان أي إزعاج، وتلافي تلويث البيئة المحيطة بالساكن، خصوصاً أصحاب البيوت والفلل المجاورة لمواقع الهدم.وأكدت أن قرار البلدية بإزالة المباني المهجورة نابع من جهودها الحثيثة للحفاظ على مظهر المدينة، نظراً للآثار الصحية السيئة التي يمكن أن تشكلها هذه المباني، ولما تسهم فيه من تشويه المظهر العام للمدينة، مشيرة إلى أن التخلص من هذه المباني يسهم في إيجاد بيئة صحية سليمة.