×
محافظة المنطقة الشرقية

لماذا تنطوي زيارة شريف للرياض على أهمية بالغة؟

صورة الخبر

طالب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، (الامتداد اللبناني لجماعة الإخوان المسلمين)، بأن ينتهج النظام الإيراني سياسات جديدة في التعامل مع قضايا منطقة الشرق الأوسط بعد رفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات عن طهران.وفق مفكرة الاسلام وأشار الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، عزام الأيوبي، إلى أن يخشى من أن تكون لبدء تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران تداعيات سلبية على المنطقة العربية، في ظل ما وصفه بـ الآداء السلبي لإيران في المنطقة خلال السنوات الأخيرة. وقال الأيوبي لدينا خشية في الآداء الإيراني في المنطقة، وأين ستذهب هذه الأموال التي سيفرج عنها اليوم؟ هل ستكون عبارة عن ضخ جديد في أزمات المنطقة، أم أنه سيذهب باتجاه تنمية الاقتصاد والواقع الاجتماعي داخل إيران، وهذا ما كنا نتمناه؟، بحسب وكالة قدس برس. وتابع الأيوبي إن أملنا أن يكون هناك وعي لدى القيادة الإيرانية، لعدم زيادة منسوب الاحتقان في المنطقة فيما أوضح الأيوبي أن إيران لها دور فاعل في السياسة اللبنانية، وقال: بدون أدنى شك إيران بلد مؤثر بشكل كبير جدا في السياسة اللبنانية، من خلال حزب الله ومن خلال النفوذ الذي تملكه داخل لبنان، بل في المنطقة المحيطة بلبنان سورية والعراق. وقال الأيوبي إن هذا التأثير يجري بعيدا عن القنوات الديبلوماسية، خاصة وأن الديبلوماسية اللبنانية تعتبر شبه معطلة نتيجة التعطيل القائم في مؤسسات الحكومة اللبنانية. في المقابل ، دعا الأيوبي الإسلاميين في المنطقة العربية إلى توحيد جهودهم ورريتهم لمستقبل المنطقة، في مواجهة كل المخاطر التي تحيط بهذه المنطقة، كما حث الإسلاميين أن يتكاملوا أيضا مع نظمهم الموجودة ضمن هذه الدول، من أجل تأمين عامل توازن القوى في المنطقة. وبين الأيوبي أن فائض القوة الذي تملكه أي دولة غالبا ما يذهب باتجاه زعزعة أمن المنطقة، اليوم وجود قوة لدى الجانب الإيراني أو فائض في القدرات المالية والعسكرية، إذا لم يكن له ما يوازيه ويجعله مضطرا لإعادة الحسابات مرارا وتكرار قبل الإقدام عل أي فعل متهور، غالبا ما سيتسبب في مزيد من الزعزعة وعدم الاستقرار. وأشار الأيوبي إلى أن الأداء الذي تقوم به إيران هذه الأيام يشكل تهديدا بدون أدنى شك ويحتاج إلى مراجعة للحسابات من الجذور، وأبرز الأمثلة على ذلك ما يجري في اليمن والعراق وسورية، لكن أعود وأكرر بأنه ليس التهديد الوحيد. وكشف الأيوبي عن أن هناك تراجعا الآن في علاقة الإخوان بإيران وعلامات استفهام كثيرة رسمت حول الدور والآداء الإيرانيين في المنطقة. ولفت الأيوبي أن هذا نتيجة للأداء الإيراني وليس تراجعا من طرف الاخوان، الذين كانوا يدعون لوحدة الامة وتضافر جهود الأمة في مواجهة الخطر الابرز الذي هو خطر الكيان الصهيوني، الموجود في قلب العالم الإسلامي والعربي، لكن آداء إيران خلال السنوات الأخيرة لا يمكن لعاقل أن يقبله، لأنه أحد أهم أسباب زعزعة أمن المنطقة وقيام الحروب في أكثر من قطر عربي. فيما أشار إلى أن هناك خيبة عند جمهور الاخوان المسلمين، من الآداء الإيراني في المرحلة الأخيرة، وهذا الأمر يتطلب مراجعة من الإيرانيين إذا كانوا يريدون أن تكون هناك جسورا ونقاطا مشتركة بينهم وبين العالم العربي والإسلامي، على حد تعبيره. مفكرة الإسلام : طالبت الجماعة الإسلامية، الإخوان المسلمين في لبنان بأن ينتهج النظام الإيراني سياسات جديدة في التعامل مع قضايا منطقة الشرق الأوسط بعد رفع أمريكا والاتحاد الأوروبي العقوبات عن طهران وأشار الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، عزام الأيوبي، إلى أن يخشى من أن تكون لبدء تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران تداعيات سلبية على المنطقة العربية، في ظل ما وصفه بـ الآداء السلبي لإيران في المنطقة خلال السنوات الأخيرة. وقال الأيوبي لدينا خشية في الآداء الإيراني في المنطقة، وأين ستذهب هذه الأموال التي سيفرج عنها اليوم؟ هل ستكون عبارة عن ضخ جديد في أزمات المنطقة، أم أنه سيذهب باتجاه تنمية الاقتصاد والواقع الاجتماعي داخل إيران، وهذا ما كنا نتمناه؟، بحسب وكالة قدس برس. وتابع الأيوبي إن أملنا أن يكون هناك وعي لدى القيادة الإيرانية، لعدم زيادة منسوب الاحتقان في المنطقة فيما أوضح الأيوبي أن إيران لها دور فاعل في السياسة اللبنانية، وقال: بدون أدنى شك إيران بلد مؤثر بشكل كبير جدا في السياسة اللبنانية، من خلال حزب الله ومن خلال النفوذ الذي تملكه داخل لبنان، بل في المنطقة المحيطة بلبنان سورية والعراق. وقال الأيوبي إن هذا التأثير يجري بعيدا عن القنوات الديبلوماسية، خاصة وأن الديبلوماسية اللبنانية تعتبر شبه معطلة نتيجة التعطيل القائم في مؤسسات الحكومة اللبنانية. في المقابل ، دعا الأيوبي الإسلاميين في المنطقة العربية إلى توحيد جهودهم ورريتهم لمستقبل المنطقة، في مواجهة كل المخاطر التي تحيط بهذه المنطقة، كما حث الإسلاميين أن يتكاملوا أيضا مع نظمهم الموجودة ضمن هذه الدول، من أجل تأمين عامل توازن القوى في المنطقة. وبين الأيوبي أن فائض القوة الذي تملكه أي دولة غالبا ما يذهب باتجاه زعزعة أمن المنطقة، اليوم وجود قوة لدى الجانب الإيراني أو فائض في القدرات المالية والعسكرية، إذا لم يكن له ما يوازيه ويجعله مضطرا لإعادة الحسابات مرارا وتكرار قبل الإقدام عل أي فعل متهور، غالبا ما سيتسبب في مزيد من الزعزعة وعدم الاستقرار. وأشار الأيوبي إلى أن الأداء الذي تقوم به إيران هذه الأيام يشكل تهديدا بدون أدنى شك ويحتاج إلى مراجعة للحسابات من الجذور، وأبرز الأمثلة على ذلك ما يجري في اليمن والعراق وسورية، لكن أعود وأكرر بأنه ليس التهديد الوحيد. وكشف الأيوبي عن أن هناك تراجعا الآن في علاقة الإخوان بإيران وعلامات استفهام كثيرة رسمت حول الدور والآداء الإيرانيين في المنطقة. ولفت الأيوبي أن هذا نتيجة للأداء الإيراني وليس تراجعا من طرف الاخوان، الذين كانوا يدعون لوحدة الامة وتضافر جهود الأمة في مواجهة الخطر الابرز الذي هو خطر الكيان الصهيوني، الموجود في قلب العالم الإسلامي والعربي، لكن آداء إيران خلال السنوات الأخيرة لا يمكن لعاقل أن يقبله، لأنه أحد أهم أسباب زعزعة أمن المنطقة وقيام الحروب في أكثر من قطر عربي. فيما أشار إلى أن هناك خيبة عند جمهور الاخوان المسلمين، من الآداء الإيراني في المرحلة الأخيرة، وهذا الأمر يتطلب مراجعة من الإيرانيين إذا كانوا يريدون أن تكون هناك جسورا ونقاطا مشتركة بينهم وبين العالم العربي والإسلامي، (مفكرة الاسلام)