صحيفة المرصد: انتقد القاضي السابق محمد بن سعود الجذلاني إغلاق كلية "لينكون" للبنات بالأفلاج، ووصف هذا التصرف بالرجوع إلى عصور التخلف التي استطاعت المملكة أن تتخلص منه وتتجه نحو التحضر والعلم.واستغرب "الجذلاني" في مقال بصحيفة "الرياض" الموافقة على إغلاق الكلية بعد توقيع خمس أشخاص على وثيقة يتهمون فيها الكلية بالوقوع في مخالفات وقذف الطالبات والتعدي على شرفهن وسمعتهن.وألقى "الجذلاني" اللوم على محافظ محافظة الأفلاج الذي رفع إلى معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب الفني والتقني خطاباً يطالب فيه إغلاق الكلية بناء على رغبة الأهالي الذي لا يتعدى عدههم خمس أشخاص، وأشار إلى أن محافظ الأفلاج ليس من صلاحياته مخاطبة معالي محافظ المؤسسة العامة بمثل هذا الخطاب دون الرجوع إلى إمارة منطقة الرياض التي هي مرجعه الأول.كما إنه لا يعتبر سنداً قانونياً صحيحاً مثل هذا الخطاب لتقوم المؤسسة بالإيعاز للكلية بأن تغلق أبوابها، ورمي الطالبات في الشارع، كأننا في غابة لا قانون يحكمها!.وأضاف على فرض وجود بعض المخالفات التي يؤكد الأهالي عدم صحتها فإن علاجها لا يكون بإقفال مشروع تعليمي بارز طالما حلمت به المحافظة وأهلها.وتسائل "الجذلاني" عن حق الطالبات - وعددهن مئة وأربعون طالبة - ومن سيعوضهن بعد دراستهم لمدة سنة في الكلية.وطالب صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض حفظه الله ، ولمعالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب الفني والتقني، أن يحفظا حقوق أبناء المحافظة من تعدي بعض المرجفين عليها، وأن يعيدا الحق لنصابه.