×
محافظة المنطقة الشرقية

ساتيا نادالا: تمكين طاقات الإمارات إحدى مهام مايكروسوفت الرئيسة

صورة الخبر

في أول زيارة رسمية له إلى المنطقة، يجري الرئيس الصيني تشي جينبينغ، الثلاثاء، محادثات في كل من مصر والسعودية وإيران لتحفيز الاستثمارات الصينية بعد بيانات اقتصادية ضعيفة ، في ظل تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد عالمي والمخاوف المتنامية بتباطؤ الاقتصاد العالمي. وتعتمد الصين التي تعتبر أكبر مستورد للنفط في العالم على المنطقة لتزويدها بإمدادات الخام، خاصة السعودية التي تعد أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكان تقرير للبنك الدولي صدر الأسبوع الماضي توقع أن ترتفع نسبة النمو الاقتصادي الحقيقي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 2.5% في 2015 إلى 5.1% هذا العام و 5.8% في 2017، ليعاود الانخفاض لـ5.1% في 2018. كما استعرضت الدراسة التحسن الحقيقي في النشاط الاقتصادي لدى الدول المستوردة للنفط في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال 2015، والذي طغى على التراجع في أداء دول المنطقة المصدّرة للنفط. كما أشار التقرير إلى التحدّيات المختلفة التي تواجهها بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة أي تفاقم في حدة التوترات السياسية والأمنية أو تراجع مستمر لأسعار النفط أو نشوء صراعات اجتماعية، إضافة إلى الحاجة إلى تخفيض عجز المالية العامة لدى الدول المصدّرة للنفط. وبحسب الدراسة فقد حل لبنان في المرتبة الأخيرة في النمو الاقتصادي لـ 2016، والمقدر بـ2.5% بالتوازي مع الاقتصاد التونسي. وكان تقرير آخر صادر عن صندوق النقد العربي توقع ارتفاع وتيرة النمو الاقتصادي في الدول العربية كمجموعة إلى نحو 3.5 في المائة في 2016 في ظل التحسن المرتقب للأنشطة الاقتصادية في كل من مجموعتي الدول العربية المصدرة للنفط والمستوردة له على حد سواء. كما توقع ارتفاع المستوى العام للأسعار في الدول العربية المصدرة للنفط ليصل إلى نحو 4.3 في المائة، في ظل التوقعات بارتفاع التضخم في دول مجلس التعاون لدول الخليج، ومواصلته الارتفاع في الدول العربية الأخرى المصدرة للنفط.