يعقد العديد من سكان مدينة بريدة آمالاً كبيرة على أعضاء مجلس بلدي بريدة في تشكيلته الجديدة بدورته الثالثة للنهوض بمدينتهم مؤملين بنتائج واقعية في فترته القادمة، مؤكدين ضرورة التناغم والتكامل والتواصل للخروج بنتائج إيجابية لخدمة المنتج النهائي وسكان المدينة. وأبدى الإعلامي خالد الربعي تفاؤلاً بهذه التشكيلة، وقال: كمواطن لا شك بأن مطالبي لا تختلف كثيراً عن غيري من المواطنين؛ ‏الذين يطمحون بأن تظهر مدنهم بشكل يرضي أهاليها، ولم يخف خيبة أمله في إخفاق المجلسين السابقين وعدم فاعليتهم، مما أصاب بشيء من اليأس تجاه دور هذه المجالس. وأوضح الربعي أن فكرة إجراء إنتخابات وتصويت تُعد من الخطوات التاريخية في المملكة، ويأمل أن تستمر وتتوسع في أكثر من مجال، متمنياً خطوات إيجابية فيها مصلحة للمواطن يقوم بها أعضاء المجلس الجديد مستقبلاً، وأن يتم توثيقها ومتابعتها وإيصالها للمسؤول، ويُطْلع المواطنين بما قام به عبر لقاء دوري بينهم، فهذا حق من حقوق الناخب على مرشحه. بدوره، عدد أحمد الهاشل جملةً من المطالب، منها فتح قنوات تواصل مع الأعضاء مباشرة، ومتابعة المشروعات المتعثرة، والرفع بها للجهات المعنية، ونقل مصانع الخرسانة من الأحياء السكنية كحي السالمية، والمطالبة بإنشاء إدارة من ضمن المجلس البلدي تعنى بمراقبة الجودة بالمشروعات، والاهتمام بالمداخل الرئيسية لمدينة بريدة، والاهتمام بالمسميات للشوارع والأحياء، وتركيب لوحات، والاهتمام برصف الشوارع وتشجيرها. كما طالب الهاشل فتح برج المياه للزوار واستثماره، ووضع أكشاك بيع في المتنزهات والطرق المؤدية لها ذات مظهر حضاري واستثمارها، وتطوير سوق الجردة والسلاح عن نظامها القديم، وتحديد جلسة شهرية مفتوحة أو ملتقى بين الأعضاء والمواطنين لرفع الملحوظات ومناقشتها وما تم إنجازه.