التقى مسؤولون صينيون وكوريون جنوبيون أمس، في سيؤول في مباحثات يتوقع أن تهيمن عليها التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية، في الوقت الذي تخضع فيه بكين لضغوط لتبني موقف أشد حزماً إزاء حليفتها كوريا الشمالية. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية سيبحث الجانبان الأمن في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة بشكل أوسع. وتأتي هذه المباحثات السنوية في ظرف تميز بتجربة نووية كورية شمالية جديدة كانت موضع إدانة دولية ،وتوعد بعقوبات دولية جديدة. وحثت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين-هي الصين على تقديم دعم حقيقي لعقوبات جديدة من شأنها إعادة كوريا الشمالية إلى الجادة. وقالت الأربعاء :إن الصين تدرك أنه إذا لم يترجم التصميم إلى أفعال عملية ضرورية، فإنه لا يمكننا منع تجربة نووية خامسة وحتى سادسة لكوريا الشمالية. ومن المقرر أن يعقد ليم اليوم السبت سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع نائب وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكين ونظيره الياباني أكيتاكا سايكي. وبعد ذلك سيعقد ليم وبلينكين وسايكي اجتماعاً ثلاثياً. وأعربت الصين عن اعتزامها المشاركة في الجهود الرامية إلى استصدار قرار من الأمم المتحدة بفرض عقوبات على كوريا الشمالية. في غضون ذلك اتهمت كوريا الجنوبية سلطات الشطر الشمالي بأنها ألصقت أجهزة تفجير موقوتة على مناطيد تحمل منشورات مناوئة . وقالت إن أجهزة التفجير التلقائي الموقوتة مركبة على المناطيد من كوريا الشمالية، موضحاً أنه تم تثبيت الأجهزة الموقوتة لتتزامن مع وصول المناطيد إلى أجواء فوق ضواحي سيؤول ومنطقة الجبهات الأمامية، من أجل إلقاء المنشورات من خلال التفجير التلقائي. (وكالات)