×
محافظة المنطقة الشرقية

«صناعي جدة» يستضيف المواهب الشابة من 22 دولة عربية

صورة الخبر

تحارب الحكومة التركية حزب العمال الكردستاني ومقاتلي داعش في ذات الوقت. توفي العديد من الأشخاص بسبب القتال الكردي على مدار عدة أشهر، كما يعتقد أن هجمات داعش وتفجيراته الانتحارية قتلت ما لا يقل عن 130 مواطناً تركياً، في سلسلة تفجيرات انتحارية خلال ستة أشهر فقط عام 2015. تستمر الحرب الأهلية السورية في التأثير على تركيا. سياسة تركيا بقبول أكثر من مليون لاجئ سوري كريمةٌ جداً، ولكنها غيرت ديموغرافية المدن والقرى التركية، فالآن، يوجد مشردون سوريون يكافحون من أجل العيش. عانى قطاع السياحة التركي ، من عدة ضربات خاصة وأنه يدخل عدة مليارات إلى البلد ويساهم بجزء معتبر من اقتصاد الدولة. روسيا، شريكة تجارية مهمة بالنسبة لتركيا، دعت إلى مقاطعة الشواطئ والسلع التركية، بعد أن أسقطت قوات تركيا الحربية الطائرة الروسية التي كانت فوق الحدود السورية التركية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015. وهذا قد يؤدي إلى ضربة قوية على الاقتصاد التركي. كما فجر انتحاري، يعتقد بأنه من أصول سورية، جوهر السياحة التركية وهي ساحة السلطان أحمد القديمة التي كانت في قلب مدينة القسطنطينية سابقاً، وهي الآن أحد أكثر الأماكن التي يرتادها السياح في تركيا. وسط كل هذه التحديات التي تواجهها تركيا، أصبحت مستقطبة سياسياً أكثر من أي وقت مضى، وخصوصاً بانقسام سكانها بين محبي رجب طيب إردوغان والكارهين له، وهو رئيس تركيا الحالي الذي هيمن على المشهد السياسي في هذه الدولة لأربعة عشر عاماً.