×
محافظة المنطقة الشرقية

«دبي الاقتصادي» ينقل العلاقات مع الصين من مرحلة «التعاون» إلى «الشراكة»

صورة الخبر

بيت شعر جميل له معنى عميق استحضرته فيما جرى من أحداث في ساحتنا المحلية والعربيه يقول: جزى الله الشدائد كل خير.. عرفت بها صديقي من عدوي إن ماحصل من عدو الأمة ايران واعتداءها على الشرعية والاعراف الدبلوماسية وتدخلها السافر في شؤون الغير، والاعتداء على السفارة السعودية وقنصليتها، اسفر عن مظاهر ايجابية بقدر قباحته وشناعته، فقد اظهر لحمة المجتمع السعودي وقوة جبهته الداخلية بكافة شرائحه والتي نرجو ان تزداد قوة وتنمو التحاماً بقيادتها، هذه المتانة ليست غريبة او حديثة فقد رآها العالم بأسره حية على الهواء عندما حشدت وسائل الاعلام مراسليها في الداخل والخارج لرصد الحدث المتوقع من مظاهرات وفتنة نادت لها ابواق الشر والفساد في ايران وغيرها وجاء النسيج الاجتماعي بغير قوة ضاربة او ارتال عسكرية قامعة ليقول تباً للمساس بالامن، وتباً لكل ناعق ومؤجج للفرقة والعبث بالصوت والصورة في مشهد غير قابل للتزييف او التمثيل. ثم جاءت الايجابية الاخرى لمن كان للمملكة اياد بيضاء عليهم من مؤسسات ودول آثروا الصمت عن قول الحق والتأييد لموقف المملكة تجاه الاحداث، والقول هو أضعف المعروف، رغم وضوح الجرم الذي ارتكبته ايران على مستوى الرأي العالمي ولا يتخلف عليه اثنان، ورغم ان تجاوزاتها شملت الكثير من الدول الاسلامية والعربية فشرها متعد وفوق هذا كله ان المملكة لا تنتظر تأييد احد ولا تشكك في قرارها لترجو احداً ان يؤكده، لكنها ايجابية أن نعيد الحسابات ونعرف الصديق من العدو، ولا تبرير او عذر لمن توارى عن إدانة ايران الا انه الحقد المكنون والاعلان الضمني عن الجحود والنكران، أفنثق بأولئك فيما بعد؟ إن المواطن هو الثروة الحقيقية والسلاح الامين وجبهة الصد القوية التي لن تخترق او تنكسر ويكفيها الايمان بالله ورسوله زادها وسر قوتها، فهل ندرك هذه الحقيقة قولاً وفعلاً ونحافظ على المواطن، ونحميه من دعاة الإثارة في الداخل والخارج الذين زين لهم سوء عملهم فرأوه حسنا؟