×
محافظة المنطقة الشرقية

مرشحون: برامجنا تركز على القضايا المجتمعية

صورة الخبر

عواصم (وكالات) قطعت جمهورية القمر المتحدة علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، تضامناً مع السعودية التي قطعت علاقتها مع طهران في 3 يناير الحالي، إثر اعتداء بعض الإيرانيين على سفارة المملكة في طهران و قنصليتها في مدينة مشهد. في وقت أعرب فيه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني عن «عدم ارتياح» بلاده إزاء التدخلات الإيرانية في اليمن وأفريقيا والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان. من جهتها، أعلنت منظمة التعاون الإسلامي أن مجلس وزراء خارجية دولها الأعضاء سيعقد الخميس المقبل اجتماعاً طارئاً بطلب من الرياض لبحث تداعيات الاعتداء على بعثتيها الدبلوماسيتين في طهران ومشهد. من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مع نظيره الأميركي جون كيري في لندن أمس، القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي بينها إيران والجهود الرامية لتسوية الأزمة السورية. وأفاد بيان أصدرته وزارة العلاقات الخارجية والتعاون بجمهورية القمر، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أمس، بأنه نتيجة لعدم احترام طهران لاتفاقيات فيينا المنظمة للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، وتدخلها في الشؤون الداخلية لبعض الدول العربية، فإن الحكومة القمرية قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران. وأفاد البيان بأن هذه القرار يعد نافذاً ابتداءً من تاريخ 13 يناير الجاري، وأنه يجب اتخاذ الإجراءات الملائمة لتنفيذه في أقرب وقت ممكن . وكانت جمهورية القمر قد عبرت عن تضامنها مع السعودية واستنكارها الشديد لحادثة الاعتداء على سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران والقنصلية العامة في مشهد . من جهته، أبلغ العاهل الأردني مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأميركية أن رفع العقوبات عن إيران والإفراج عن حوالي 100 مليار دولار بعد اتفاقها النووي مع الدول الكبرى، يشكل «مصدر قلق للعديد منا في المنطقة وخارجها وعليه لابد من الربط بين الاتفاقية النووية وأداء طهران فيما يتعلق بالملفات الأخرى. وحول عدم قطع علاقات الأردن مع إيران بعد التعرض لمقار البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران، قال الملك عبدالله الثاني إن بلاده تنسق مع السعودية دوماً واتخذت موقفاً حازماً تجاه ما فعله الإيرانيون حيث تم استدعاء السفير الإيراني والتعبير عن عدم الرضا حيال ما قامت به بلاده وأن الموقف الأردني جاء بالتنسيق مع المملكة». وأضاف: «لأننا شركاء في محادثات فيينا حول سوريا، ارتأينا من الحكمة أن يكون لدينا موقفاً مرناً أثناء هذه المباحثات في هذه المرحلة»، مؤكداً في الوقت نفسه دعم الأردن الكامل لقرارات السعودية الداخلية. وقال «نحترم قرارهم (السعودية) وآلية اتخاذ القرارات لديهم، ونحن ندعم بالكامل ما وجدوا أنه من الضروري القيام به». بالتوازي، أفاد بيان لمنظمة التعاون الإسلامي أمس، بأن الأمين العام للمنظمة تلقى رسالة من وزير الخارجية السعودي دعا فيه لعقد الاجتماع بشأن الأزمة مع إيران ووافقت معظم الدول الأعضاء على عقده. وأشار البيان إلى أنه سيسبق اجتماع وزراء الخارجية اجتماع تحضيري لسفراء الدول الأعضاء في المنظمة.