أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن فرنسا والولايات المتحدة تنظمان الأربعاء في باريس اجتماعاً لوزراء دفاع الدول السبع التي تحارب تنظيم داعش، فيما رفضت أستراليا رسمياً أمس، طلب واشنطن زيادة المساعدة العسكرية لقتال التنظيم، معتبرة أنها قدمت حتى الآن مساعدة كبيرة. وإضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة، يشارك وزراء دفاع أستراليا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وهولندا في هذا اللقاء، بحسب ما أشار وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في خطاب أمام عسكريين أمريكيين. ويعقد هذا الاجتماع فيما تسعى الولايات المتحدة التي كثفت جهودها في الخريف ضد تنظيم داعش، إلى إقناع شركائها في التحالف الدولي بالقيام بالأمر نفسه. وقال كارتر أمام عسكريين أمريكيين في ولاية كنتاكي إن الدول الست المشاركة إلى جانب الولايات المتحدة في لقاء باريس تلعب دوراً مهماً، سواء جوياً أو برياً في الحملة ضد تنظيم داعش. وأضاف نحن في حاجة إلى دمج كل القدرات التي يمكنهم تقديمها في الميدان. واعتبر كارتر أنه بشكل عام فإن بلداناً عدة سبق أن ساهمت كثيراً في الجهود ضد تنظيم داعش، ويمكن لبلدان كثرة القيام بأكثر من ذلك. وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها. ولفت إلى أن القوات الخاصة المنتشرة في سوريا أقامت اتصالات مع مجموعات جديدة تشاركنا أهدافنا، وتساعد في إيجاد أهداف جديدة لضربها من قبل طائرات التحالف. وقال كارتر أيضاً إن الهدف الرئيسي للتحالف ما زال متمثلا في طرد الإرهابيين من معقلهم في الرقة في سوريا، والموصل في العراق. من جهة أخرى، رفضت أستراليا رسمياً أمس، طلب الولايات المتحدة زيادة المساعدة العسكرية لقتال تنظيم داعش، معتبرة أنها قدمت حتى الآن مساعدة كبيرة. وفيما اعلن رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول أن بلاده غير مستعدة لتلبية طلب واشنطن، قالت وزيرة الدفاع ماريز باين إن ما تقدمه أستراليا كاف. وأضافت في بيان صدر مساء الاربعاء أن أستراليا ناقشت طلب وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر في ضوء المساهمات الأساسية التي قدمناها حتى الان لتدريب قوات الأمن العراقية وللغارات الجوية. وأوضحت أن الحكومة ابلغت الوزير كارتر ان مساهماتنا القائمة ستستمر. وذكرت الوزيرة في المقابل أن أستراليا ستزيد دعمها الجوي للمهمات الإنسانية. (وكالات)