قالت حركة «أنونيموس» الدولية للتسلل عبر الإنترنت، إنها «هاجمت مئات المواقع الحكومية التايلاندية اليوم (الأربعاء)، بسبب أحكام بالإعدام صدرت بحق عاملين مهاجرين أدينا بقتل سائحين بريطانيين اثنين». وأصدرت محكمة حكماً بالإعدام في 24 كانون الأول (ديسمبر) الماضي على العاملين المهاجرين من ميانمار زاو لين ووين زاو هتون، وكلاهما يبلغ من العمر 22 عاماً بعد إدانتهما بقتل السائحين البريطانيين هانا ويذريدج (23 عاماً)، وديفيد ميلر (24 عاماً) على شاطئ في جزيرة كوه تاو العام 2014، لكن التحقيق أثار مزاعم بافتقار الشرطة للكفاءة وبالتعذيب والتلاعب في الأدلة. ورفضت الشرطة الشكاوى، لكن احتجاجات اندلعت في ميانمار المجاورة بعد الحكم، إذ يعتقد كثيرون أن العاملين اللذين نفيا ضلوعهما في قتل السائحين كانا كبش فداء، فيما يقول بعض النشطاء في الدفاع عن حقوق الإنسان، إنهم «يعتقدون أن الشرطة أجبرت العاملين على الاعتراف». وفي رسالة نشرت على صفحة «نحن أنونيموس» على «فايسبوك»، قالت الحركة، إنها «أغلقت مواقع قضائية تايلاندية احتجاجاً على الحكم»، مضيفة «أنونيموس تغلق موقع محكمة العدل التايلاندية احتجاجاً على الحكم في قضية كوه تاو». ونشرت حركة التسلل الدولية أيضاً رسماً توضيحياً باللونين الأبيض والأسود، لرجل يضع قناع «جاي فوكس» المرتبط بالحركة، وعلى عينيه عصابة كتب عليها «قانون فاشل. نريد العدالة».