عمّان الخليج: قال مسؤول في البيت الأبيض أمس إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقد اجتماعاً مع العاهل الأردني الملك عبدالله في قاعدة أندروز الجوية. وكان الزعيمان في القاعدة العسكرية قبيل قيامهما برحلات منفصلة. حيث غادر أوباما إلى نبراسكا حيث يقوم بجولات للمتابعة عقب خطابه بشأن حالة الاتحاد. من جهة أخرى،واصل البرلمان الأردني جلسات المناقشة للموازنة العامة التي بدأها مطلع الأسبوع الجاري، ودعا نائب خلال كلمته إلى جلد الحكومة بالسوط لأنها جلدت الشعب فقراً وانتهجت رفع الأسعار ولم تفِ بوعودها في معالجة الديون وخفض العجز. وقال النائب وصفي الزيود بحضور رئيس الوزراء عبد الله النسور: نقف اليوم لتكرار مشهد تمثيلي مع الحكومة نفسها والبرلمان ذاته للمرة الثالثة على التوالي مع تغيّر الشعب الذي أنهكته السياسات الاقتصادية الفاشلة والمجحفة وجعلته يعاني فقراً وبطالة وجوعاً وخوفاً وإحباطاً وديوناً. وأضاف: لقد دعانا رئيس الوزراء عند انطلاق البرلمان قبل ثلاث سنوات إلى جلده بالكرابيج إذا زادت المديونية ولم يقم بمعالجة العجز خلال عام واليوم لم يعد المواطن قادراً على تحمّل المزيد والحكومة جلدت الشعب إلى درجة خطرة تهدد السلم المجتمعي ويجب جلدها بذات الكرابيج عقاباً على نقض الوعود وما أنتجته من سوء طال قوت كل بيت في الأردن. وتساءل الزيود مُخاطباً النسور: هل نجلدكم يا دولة الرئيس على تآكل الرواتب والتضخم، أم فشل الاستثمار أو مآل قطاع النقل العام البائس وتزايد الفقراء والمحتاجين الذين ينتظرون طرود الخير وربطة خبز ووعاء سولار للتدفئة؟ هل نجلدكم بسبب ارتفاع نسبة البطالة والعنوسة والطلاق أم للزيادة المستمرة على أسعار السلع وتعرفة الماء والكهرباء وترويج مشاريع وشعارات واهمة ما عادت تخدع أحداً وعدم تطويق الفساد؟.وقال: لقد بكى وتباكى رئيس الوزراء مع أعضاء حكومته عندما زاروا مناطق منكوبة متعهدين بتأمين صحي ووظائف وأمور تنموية ذهبت جميعها أدراج الرياح.وألقى نوّاب كلمات هاجمت الحكومة مطالبين بسحب الثقة منها وعدم إجازة الموازنة المتوقّع التصويت لصالح تمريرها تحت القبة بأغلبية برلمانية محدودة.