علي معالي (دبي) معاناة الألعاب الجماعية في المراحل السنية سوف تستمر طويلاً، هذه حقيقة تؤكدها الأوضاع الحالية، حيث تعاني أنديتنا الكثير من الإشكاليات التي سيكون لها التأثير البالغ على مستوى هذه الألعاب الثلاثة مستقبلا، ويكفي على سبيل المثال أنه عندما تم تكوين منتخب للناشئين للمشاركة في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة بدبي 2014، كانت المشكلة كبيرة في تجميع هذا المنتخب، وظل اتحاد اللعبة يهيئ ويرتب لمنتخب لفترات طويلة، وذلك لعدم وجود الإعداد المناسب في الأندية، كما أن هناك ألعابا أخرى لا توجد بها منتخبات للمراحل السنية أو حتى بطولات تساهم في تكوين وتشكيل مثل هذه المنتخبات للمستقبل. أكثر من مسؤول في الحلقة الثانية من هذا الملف يوجه أصابع الاتهام إلى عدة نواحٍ، ولكن مع توجيه هذه الاتهامات تبقى الألعاب الجماعية في خطر كبير ويتأكد يوما بعد الآخر أن المواهب غائبة والأحلام ضائعة. يعترف عبدالله الحمادي عضو مجلس إدارة اتحاد السلة مدير الألعاب الجماعية بنادي الشباب أن المواهب في لعبات السلة واليد والطائرة أصبحت عملة نادرة، مبررا ذلك بالعديد من الأسباب أهمهما حالة الانفصال الكبيرة بين المدارس والأندية. قال: «كان لدينا أكثر من موهبة في ألعاب مختلفة، لكنهم تركونا وذهبوا إلى كرة القدم، كما تطالبنا بعض عائلات هؤلاء اللاعبين الصغار بتحويلهم إلى كرة القدم وأذكر أن هناك لاعبا اسمه محمد رحمة بدأ معنا في السلة ثم انتقل للكرة، وقال: «تكوين اللاعبين أساسه يبدأ من المدارس، فنحن ننتقي المواهب من مدارس ديره فقط، ولا يمكن أن نذهب لبر دبي مثلا، بسبب المسافات البعيدة نسبيا عن سيارات النادي، ولابد أن تتعاون المدارس مع الأندية ويكون هناك تفاهم بينهما». ... المزيد