بعد يوم على الهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة اسطنبول، زار رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو صباح هذا الأربعاء المصابين في المستشفيات، كما وضع إكليلا من الزهور على موقع التفجير. أوغلو التقى بوزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير الذي حط الرحال باسطنبول غداة الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة عشرة مواطنين ألمان. دو ميزيير قال إنه لا يوجد هناك ما يشير إلى أن العملية الإرهابية كانت تستهدف الألمان. وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير: لا أرى أي سبب لتغيير خطط السفر الى تركيا. وبطبيعة الحال تنبيهات السفر التي وضعتها وزارة الخارجية ووزارة الداخلية يجب التقيد بها، وذلك بعدم السفر إلى المناطق التي تعيش أزمات معينة. ووقف العديد من السياح والمواطنين الأتراك دقيقة صمت في حي سلطان أحمد التاريخي السياحي الذي يقع قرب كاتدرائية آيا صوفيا والمسجد الأزرق الأماكن الأكثر زيارة في تركيا، ومن ضمنهم دفيد كيسلينغ سائح ألماني نجا من الاعتداء. ديفيد كيسلينغ سائح ألماني: لقد كنت بالقرب من مكان الانفجار، في آية صوفيا، سمعنا ذوي الانفجار وبقينا هناك لمدة ساعتين لأنه كان المكان الأكثر أمانا في الوقت الحالي، سأغادر يوم غد وقبل ذلك عدت إلى مكان الانفجار لأقدم التعازي للشعب التركي، لأننا استمتعنا كثيرا بعطلتنا هنا في تركيا، وشخصيا سأعود بدون شك إلى اسطنبول. ويضيف هذا السائح المصري: لقد كنت بعيدا عن مكان الحادث، ولكنها مشكلة كبيرة جدا، جميع الدول تعاني حاليا بسبب الإرهاب. اعتداء اسطنبول وجه ضربة جديدة قاسية للسياحة التركية التي تضررت أساسا في العام 2015 وخاصة بعد الاعتداء الذي استهدف العاصمة أنقرة. مراسل يورونيوز في اسطنبول بورا بايراكتار: ميدان سلطان أحمد يزوره آلاف السياح يوميا، اليوم لم يكن مختلفا، ولكن قدموا لسبب آخر، أولئك الذين جاؤوا اليوم كان هدفهم تكريم ضحايا الاعتداء الإرهابي، بوضع زهور وكتابة رسائل تضامنية ضد الإرهاب.