يشهد منتزه الملك عبدالله للمغامرات (بجبل الشعبة ) الواقع شمال شرق محافظة الأحساء، إقبالاً كبيراً من الزوار، خصوصاً من المدن والبلدات القريبة من الجبل من أجل الاستمتاع بطبيعة الموقع، خاصة هذه الأيام من إجازة الفصل الدراسي الأول، وفي ظل ما يشهده من تطويرات من قبل أمانة الأحساء . «اليوم» تواجدت في الموقع والتقت عدداً من الزوار الذين عبروا عن سعادتهم الكبيرة بتواجدهم، ولفت الانتباه وجود عدد من الزوار من كبار السن ممن أكدوا أن المنتزه يشهد نقلة كبيرة عما كان عليه في السابق، وأنه سيخدم المنطقة وخصوصا سكان المدن والبلدات القريبة . وقال أحمد السلمان: أنا أحرص على التواجد مع عائلتي في المنتزه، حيث إنه متنفس حقيقي لنا في المنطقة، خاصة وأنه قريب منا. والجميل في الموقع ارتياح الزوار من الأهالي، وما يميزه تحوله لجلسات عائلية خاصة بوجود المظلات التي تساعد كثيرا على عملية التعارف بين العائلات وفرحة الأطفال بالألعاب المتوافرة في أكثر من موقع، وبالإضافة إلى لعب الأطفال بالرمال وبالسيارات والدراجات الصغيرة وكذلك لعب كرة القدم . وقال أحمد السالم: المنتزه بكل ما يحمله من تاريخ وما يشهده من تطويرات من الأمانة، أصبح موقعاً هاماً بالنسبة لنا، حيث متعة الأجواء هذه الأيام، والصعود للجبل مع الابناء، وفرحة الأطفال، وأيضا فرحة اللعب بحرية تامة، حيث نشاهد أن هناك من يعشق ركوب الخيل، وهناك من يقوم بممارسة رياضة المشي على الممشى المخصص، وهناك من يجد المتعة لوصوله أعلى قمة الجبل . وقبل الدخول من بوابة المنتزه، يتواجد الشاب محمد الرحيمان الذي حرص على فتح بوفيه صغيرة تحتوي على الذرة والبليلة والعصائر، مؤكدا أن الإقبال كبير خاصة في هذه الإجازة . يذكر أن أمانة الأحساء تستكمل أعمالها التنفيذية في المرحلة الثانية بمشروع منتزه الملك عبدالله للمغامرات (بجبل الشعبة) في وسط منطقة جمعت بين التاريخ والآثار والطبيعة الزراعية .