×
محافظة المنطقة الشرقية

إصابات حرجة لــ«شابين» نتيجة انقلاب مركبتهما بسكاكا

صورة الخبر

أبدى طارق كيال المشرف العام على لجنة التراخيص بالاتحاد السعودي لكرة القدم، تفاؤله بقرب انتهاء قضية مباراة إياب التصفيات المزدوجة بين المنتخب السعودي وشقيقه الفلسطيني، ملمحا إلى أن التحرك في مثل هذه الإشكاليات يجب أن يكون مبكرا وبعد إجراء القرعة. واعتبر كيال أن موضوع اللاعب سعيد المولد أخذ أكبر من حجمه، معتبرا أن الجميع مخطئ في تعامله مع القضية، سواء اللاعب أو الناديين أو اتحاد الكرة أو الإعلام. وطالب كيال بالصبر على اتحاد كرة القدم برئاسة أحمد عيد خصوصا أنه يواجه الكثير من الأمور المعقدة التي تستوجب عملا طويلا لإنهائها. - كثر الحديث والجدل حول مباراة المنتخب مع فلسطين، وبدأ الوقت يداهم الأخضر فما هي آخر المستجدات في هذا الشأن؟ المشكلة ليست في اللعب على أرض فلسطين ولكن في كيفية الدخول إليها، وفي الواقع كان باستطاعتنا أن ننهي هذه الإشكالية بعد إجراء القرعة وقبل الدخول في المعمعة واختلاف الآراء واللقاءات والنتائج، ولكن المسألة في طريقها للحل بإذن الله، ونحن موقفنا واضح وصريح وأنا واثق من أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سيصل إلى حل مرضٍ للطرفين في القريب العاجل. - كيف ترى الاتحاد السعودي لكرة القدم وعمله؟ تشكيل الاتحاد السعودي الحالي كان عبر الانتخابات لأول مرة واختير أحمد عيد رئيسا له، والمأخذ الوحيد كان ترشيح الأعضاء من دون قوائم وكل فرد تم ترشيحه على حدة، وتمنيت أن يكون اختيار الأعضاء بالقوائم وليس بالأشخاص حتي يكون متوافقا مع توجهات رئيس الاتحاد، وذلك من أجل تسيير أموره بكل سهولة بحيث يوضع كل شخص في مركزه حسب التخصص الذي اختاره الرئيس لفريق العمل. والفترة الانتقالية صعبة دون شك وتحتاج إلى وقت من أجل إنهاء أمور كثيرة، وكان أحمد عيد لديه أولوية بمعنى أن هناك (المهم والأهم وبالغ الأهمية)، ولا شك أن اختيار الأعضاء يدخل ضمن خانة بالغ الأهمية وذلك من أجل إدارة نشاطات الاتحاد بسهولة، وبعدها بدأ عيد بدراسة النظام الأساسي واعتماده، وأنا لست مدافعا عنه ولكن الواقع أن أي رئيس جديد يحتاج إلى صبر من أجل وضع أسس ولوائح ثابتة لما ينتظره في السنوات المقبلة. - قضية سعيد المولد كيف تراها وهل أخذت أكبر من حجمها؟ بالتأكيد أخذت أكبر من حجمها للأسف، وكان لها صيت إعلامي كبير ولو كانت فنية لما أخذت هذا الحجم من الصيت، وحقيقة القضية لها أبعاد كثيرة ولكن الكل مخطئ، الناديين واتحاد القدم والإعلام، الكل مشارك في هذه القضية، واستغرب ممن يلوم أحمد عيد لأنه صوت واحد من مجلس إدارة يعمل حسب اللوائح، لأن أي قرار في اتحاد القدم لابد أن يكون جماعيا والنظام يجيز لأحمد عيد اختيار الأمين العام فقط. - ما رأيك بلوائح الاتحاد الآسيوي في تنظيم الفريق الضيف والمضيف؟ لابد أن يتم تطبيق كامل اللوائح لا أن تكون العملية انتقائية، فمسألة أن الفريق الضيف يجلس على يمين المنصة والمضيف في الجهة الأخرى هي جزء أو فقرة من اللائحة الآسيوية، وهناك فقرة أخرى توضح حضور الجماهير بإعطاء الضيف 8 % والمضيف 92 % من سعة الملعب، وإذا أردنا أن نطبق اللوائح يجب أن نخطر جميع الأندية قبل بداية الموسم، وتكون اللوائح ثابتة وشفافة حسب أنظمة الاتحاد الدولي والآسيوي حتى لا يكون هناك عذر للأندية بعد ذلك، وعندها حين تريد الأندية مناقشة أي فقرة فبإمكانها مراجعة اللوائح الموجودة لديها دون العودة للجان أو اتحاد القدم. - كيف ترى منافسات الدوري حتى الآن؟ حقيقة لم نشاهد أي ناد ثابت المستوى حتى الآن، واعتقد أن الفريق الذي يستطيع الثبات على مستواه بإمكانه الفوز بالدوري، والأهلي آماله كبيرة وأنا ضد من يقول أن الفريق الفلاني لا يستطيع أن يحقق الدوري، ولكن الفريق الجيد الذي يفرض نفسه سينجح في الحصول على مبتغاه دون النظر للترشيحات. وأنا رشحت التعاون منذ بداية الموسم لأن يكون منافسا على الدوري لأنه فريق منظم وثابت المستوى ويلعب كرة حديثة، وها هو يقدم كرة جميلة ولا ينقصه سوى تعزيز عناصره في بعض الخانات. - ملعب الجوهرة يتفق الجميع على روعة تصميمه لكن سوء أرضيته ما زال معضلة فما الحل؟ حقيقة الملعب يحتاج إلى تجديد الأرضية أو معالجتها بشكل جذري، وحسب علمي فالحلول القائمة حاليا هي حلول مؤقتة، ويجب أن يكون هناك توجه لتغيير التربة بالإضافة إلى أن هناك قصور من دخول الشمس لبعض أجزاء من أرضية الملعب وأسهم هذا في اختلاف تشكيلتها، كما يحتاج الملعب إلى عملية تهوية خصوصا في منطقة المنتصف، وتسبب ذلك في تعرض اللاعبين لمخاطر الإصابات وبالفعل أصيب بعضهم جراء ذلك. واعتقد أن الحل هو زيادة فتحات دخول الهواء أو إيجاد شركة عالمية تستطيع حل هذه المعضلة واستئصالها من جذورها، واقترح إعطاء المشروع لشركة عالمية من أجل إنهاء هذه المشاكل بسرعة وفاعلية. - هناك تقصير من الجماهير في الحضور للجوهرة، ما هي الأسباب من وجهة نظرك؟ لابد أن يعرف الجميع بأن الأمر مشترك بين الطرفين، فيوجد قصور من الجماهير وهذا أمر غريب ولكن أيضا نلتمس لهم العذر بسبب وجود بعض المعوقات مثل التأخير في الدخول للملعب والخروج منه، والذي يستغرق وقتا طويلا قد يصل إلى 6 ساعات خصوصا في اللقاءات الكبيرة، بالإضافة إلى وجوب توفير الوسائل التي تساهم في تشجيع الجماهير للحضور إلى الملعب، مثل تقديم أمور دعائية للجماهير ومسابقات وجوائز، وأرى أن الأمر يحتاج إلى دراسة لمعرفة أسباب العزوف الجماهيري من خلال استفتاء كبير. - متى سيكون ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة جاهزا لاستضافة المباريات؟ أنا حزين لما آل إليه حال ملعب الأمير عبدالله الفيصل الذي يملك أحد أفضل الأرضيات على مستوى المملكة وأتمنى أن يكون جاهزا في أقرب وقت، كما أتمنى الاستفادة من خبرة مدير ملعب الأمير عبدالله الفيصل أحمد الزهراني في ملعب الجوهرة، لأنه عمل لفترة طويلة وساهم في المحافظة على أرضية ملعبه، وهو رجل ذو خبرة وكفاءة ويملك فكرا راقيا لذلك لابد أن يستفيدوا منه.