لم تنتظر أم عبدالرحمن وظيفتها بعد حصولها على شهادة الماجستير من تركيا في المواد الكيميائية؛ لتمزج بين دراستها وتجربتها في المواقف التي تعرضت لها وتنتج العديد من المساحيق العلاجية تعرضها في مهرجان الزيتون بالجوف ضمن خيمة الأسر المنتجة، وتجد رواجاً كبيراً. أم عبدالرحمن تعرض إنتاجها من شجرة الزيتون المباركة والتي استمدتها من دراستها للماجستير في تخصص الكيمياء الحيوية، لتخرج بخلطة مختلفة مكونة من مواد طبيعية وزيت الزيتون لتنتج صابونا ناعما على الأيدي والبشرة. ولم تتوقف إنتاجاتها عند صابون الزيتون، فتنوعت بين الصابون الطبيعي بإضافة العسل إليه، وآخر ممزوج بنبات البقدونس والغار والصابون بالقطران، كما تنتج الصابون المعالج لحب الشباب، وشمل إنتاجها صناعة العطور الجافة بالمواد الطبيعة المضاف إليها دهن العود والمسك. وفي موقف ترويه أم عبدالرحمن بنفسها، تقول إنها تعبت من الأكزيميا التي يعاني منها طفلها ولم تنجح العلاجات معه، لتطوع دراستها وخبرتها بالتوصل إلى كريم طبيعي 100% لعلاج الأكزيميا، بالإضافة إلى إنتاجها شامبو لمعالجة الشيب وتقوية فروة الرأس.