×
محافظة المنطقة الشرقية

عبدالله عواجي يتقن 7 لغات متطلعًا للتبادل الثقافي مع الشعوب الأخرى

صورة الخبر

صحيفة المرصد :الشهيد حسين مفرح حنتول (رقيب مظلي) من قرية سوق الليل في محافظة أحد المسارحة، يعتبر أول شهيد في منطقة جازان، حيث استشهد في 26/7/1424 أثناء تصديه للفئة الضالة في مقر إسكان مستشفى الملك فهد في جازان. لاتزال أمه وعائلته يذكرون لقاءهم الأخير معه، وكلماته الأخيرة وهو يودع أمه قبيل مغادرة المنزل عن إذنك يا أمي، أنا متجه إلى عملي، قالها بعد أن ودع أولاده، دون أن يعرف أنه الوداع الأخير، حيث خرج ولم يعد لتبقى صورته تزين واجهة المنزل، عنوانا للتضحية والفداء. أبناؤه التسعة يقولون: فخر لنا أن والدنا استشهد في أشرف الساحات، وهو يدافع عن دينه ووطنه ومليكه. ووفقا لصحيفة عكاظ بذات الفخر تقول الأم المكلومة استشهد فداء لوطن يستحق التضحية، وأضافت: وقفات ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف معنا، خففت عنا مرارة الحزن على الشهيد، ومنذ استشهاده في ميدان العزة والكرامة، ونحن نلقى كل رعاية واهتمام، فقد غمرنا جميع أبناء الوطن بعطفهم وكرمهم، أما أبناؤه فيكفينا أن يطلق علينا أبناء الشهيد. من جهته، قال الشيخ عبدالعزيز موسى حنتول شيخ قبيلة الحناتيل: شرفنا جميعا بشهادة ابننا حسين حنتول وهو يدافع عن ثرى هذا الوطن، ولا شك أن فقد الابن والصديق من أصعب الأمور، إلا أن ذلك يهون عندما يكون الفقد دفاعا عن أرض الحرمين الشريفين، منبع رسالة خاتم الأنبياء، وذودا عن العقيدة، ودحرا للفئة الباغية التي تسعى لزعزعة أمننا واستقرارنا. ومن هنا نقول إن جميع أبنائنا على استعداد تام للدفاع عن الوطن وترابه الغالي. وأضاف: جميع أفراد أسرة الشهيد حسين حنتول وأبناء المنطقة عموما يشعرون اليوم بسعادة غامرة بعد تنفيذ حكم الشرع في الإرهابيين القتلة، أصحاب الفكر الضال. واختتم الشيخ عبدالعزيز حديثه بتقديم الشكر لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، ولأمير منطقة جازان على وقفتهم الجادة مع أبناء الشهيد، والتي كان لها أبلغ الأثر في نفوس الجميع.