×
محافظة الرياض

وزير المالية : التوازن في الميزانية تم على مستويات أعلى سواء في المصروفات أو في الإيرادات

صورة الخبر

دعا الأمير تركي بن عبد الله نائب أمير منطقة الرياض إلى أهمية دعم الوقف الخيري الخاص بجمعية التوحد، مؤكدا أهمية دمج ذوي التوحد ودور الجمعية وما تبذله من جهود لدعم أطفال التوحد ومساندة أسرهم. وقدم في حفل الندوة الثانية لتبادل الخبرات في مجال التوحد، تصورا لمركز تأهيل شامل يخدم نحو 500 طفل توحدي تبلغ قيمته 30 مليون ريال شامل لقاعات دراسية وفصول مؤهلة ووسائل تعليمية، إضافة إلى وقف خيري يحقق دخلا سنويا يدر على المركز سنويا. إلى ذلك كرم نائب أمير منطقة الرياض 25 مؤسسة حكومية وخيرية وعددا من الشخصيات منهم وزير الصحة لدعمهم أسر التوحد، إضافة إلى عدد من المشاركين ووسائل الإعلام. وقالت الأميرة سميرة الفيصل الفرحان رئيسة جمعية التوحد الخيرية، إن الحل لمشكلة التوحد، هو البدء في إنشاء مراكز تأهيل وتدريب لذوي التوحد، بصورة عاجلة، من خلال استئجار عدد من المباني المؤهلة لتحتضن أبناءنا من ذوي التوحد الذين تفرقت بهم السبل داخل السعودية وخارجها. شاب توحدي يرسم بمهارة صورة نائب أمير الرياض، خلال الندوة الثانية لتبادل الخبرات في مجال التوحد. وكان الأمير تركي بن عبد الله نائب أمير منطقة الرياض، قد افتتح نيابة عن الأمير خالد بن بندر أمير المنطقة، فعاليات الندوة الثانية لتبادل الخبرات في مجال التوحد، التي نظمتها أمس جمعية أسر التوحد الخيرية في مركز الملك فهد الثقافي بحضور حشد من المختصين من داخل السعودية وخارجها. وقال الدكتور عبد الله اليوسف وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، إن مسؤولية التوحديين وخدمتهم مسؤولية مشتركة بين "التعليم"و"الصحة" و"الشؤون الاجتماعية" حيث تُقدّم لهم البرامج التعليمية والتشخيصية والعلاجية، في حين تتكفل وزارة الشؤون الاجتماعية بصرف الإعانات لهم، إضافة إلى إيواء الحالات شديدة الإعاقة. وشكر نائب أمير الرياض على رعايته الندوة والاهتمام بالمناشط الخيرية في منطقة الرياض تتويجا لتوجهات خادم الحرمين الشريفين. وقالت الأميرة سميرة الفيصل إن هناك تزايدا لعدد المصابين بالتوحد في السعودية، حيث تشير النسبة العالمية للإصابة بالتوحد إلى أن شخصا يصاب بين كل 55 شخصا، وهو ما يشكل رقما كبيرا وتحديدا أكبر أمام الجهات الصحية والتعليمية في السعودية. وأبانت أن الجولات الميدانية التي قامت بها الجمعية بالتنسيق مع الجهات المعنية للعديد من المناطق والمحافظات كشفت عن حجم معاناة ذوي التوحد من خلال صعوبة التشخيص لحالات، وندرة برامج التدخل المبكر، وقلة برامج الدعم لذوي التوحد أصحاب القدرات العالية منهم في التعليم العام، وضعف برامج التدريب والتأهيل لعدم وجود البيئة المناسبة.