×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / اهتمامات الصحف المغربية

صورة الخبر

عبدالسلام إبراهيم المنيف حقيقة في واقع المآسي، يهرب من تفسيرها كثيرون ولا يعطون لها جواباً، إن الإرهاب صناعة باسم الدين!؟ تقول لي كيف ولماذا، أقول لك إن ديننا الحنيف ودين الإرهابيين والخونة! مختلفان، وأن دينهم بعيد كل البعد عن منطقنا وكتاب الله وسنته، ولا يمت له بِصلة غير أنهم صنعوا ديناً بصياغة مختلفة، تبرر لهم شهواتهم وأفعالهم ودخولهم وخروجهم وسماعهم وكلامهم، وكل ذلك تحت منظور الدين الافتراضي الوضعي وليس الدين الحنيف، حيث إن كل من يتبعون الدين الحنيف كفرة خارجون عن الدين برؤيتهم العمياء، وأن دينهم الوضعي حق، ولو كان للدين الحنيف لسان لنطق واستنكر وتبرأ من كل ما يفعلون، يزعمون الدين وهم غير متدينين، يزعمون الحق وهم باطلون، يزعمون الإصلاح وهم فاسدون، يزعمون الصدق وهم كاذبون، غرروا بشبابنا في عمر الزهور، أن يكونوا قنابل يزرعون الشُتات، ويرمون الأشلاء، وينثرون الدماء، وأن يرموا بالأمل والأمن خارج أراضيهم، وأن ينشروا الفتنة، علموهم أن المساجد ليست مساجد الله، وعلموهم أن المسلمين غير مسلمين لله، وأنهم هم فقط المسلمون، ومساجدهم مساجد الله، وكأنهم شعب الله المُختار، نسوا أن قتل الروح بغير حق تخليد في الجحيم، وأن حُرمات الله عظيمة، ذهبوا بالدين والدين بريء منهم،، وعلى كل مواطن أن يدافع عن وطنه ضد كل من تسول له نفسه المساس بأراضيه بسوء وإضرار، وأن محاربتهم لن تنتهي حتى نُحارب بؤرهم هنا، لنصنع جيلا يبتعد عن منظور الدين النحيف، وأن يقتدي بدينه الحنيف، أخيراً: ليس الدين بالقتل والفساد بالأرض، أو الإخلال بأنظمة الدولة والخروج عن ولي الأمر وتكفيره وتكفير المجتمع أجمع، ليس الدين بالإكراه، وليس الدين بالقذف، وليس الدين بمهاجمة الحق وإخراج الباطل، وليس الدين بمنهج التشدد، إنما الدين يسر وليس عسيراً، عليكم باتباع رسولكم الكريم وسنته ومنهاجه.