يلمس المواطن والمقيم في محافظة الجبيل تواجدا جيدا لرجال الامن في الاحياء والشوارع والطرقات وفي الأماكن العامة، يقدمون الخدمات لكل من يحتاجها على مدار الساعة، وقد حظيت الجبيل بجهد مشكور في هذا المجال، حيث يعيش المقيم والمواطن في امن واستقرار، لا سيما أن الأمن من أهم الحاجات الأساسية التي لا بد من توفرها للانسان ليعيش حياة كريمة، بل يعتبر لبنة اساسية ولا غنى عنها في كل بلدان العالم، فإن مدى اهمية الامن تكمن في توفير الاستقرار للمجتمع والابتعاد عن الخوف والخطر، فحتى يبقى المجتمع متين البنية مزدهر النمو ومستقر الاوضاع وبعيدا عن كل الاخطار، يجب ان تحقق له كل سبل الطمأننية والرفاهية، وبالتالي اوجدت الدولة العديد من القطاعات والأجهزة الأمنية، مهمتها الأولى المحافظة على أمن واستقرار المجتمع. اليـــوم رصدت التواجد الأمني لمختلف القطاعات في محافظة الجبيل، ولوحظ انتشار الدوريات الأمنية في مختلف الاحياء يقومون بمهامهم اليومية من خلال مراقبة المباني والشوارع داخل الاحياء السكنية والتواجد المستمر في الأماكن العامة، فيما يقوم رجال أمن المنشآت بحماية المصانع التي تزدهر بها محافظة الجبيل، وذلك من خلال النقاط الأمنية المنتشرة في جميع المداخل والمخارج للمنطقة الصناعية، يقومون فيها بتدقيق عملية الدخول والخروج للعاملين في تلك الشركات بطريقة سلسة، ودون ان يكون هناك تعطيل أو تأخير للموظفين الذين يقدرون أهمية تواجد رجال أمن المنشآت لحماية تلك المصانع وحمايتها بعد الله. بينما يقوم رجال حرس الحدود بحماية شواطئ الجبيل ومراقبة السواحل والجزر التابعة للمحافظة بشكل دائم ومستمر، والتصدي للمهربين وتقديم الحماية والمساعدة لمراكب الصيد التي تشتهر بها الجبيل باعتبارها من اهم الموارد الاقتصادية في الخليج؛ كونها أكبر مصدر للاسماك في المنطقة، ويثمن الصيادون جهود رجال حرس الحدود ودورهم في المحافظة على الامن داخل المياه الإقليمية وعلى السواحل، كما يتم من خلال ميناء الملك فهد الصناعي وميناء الجبيل التجاري تطبيق أدق الأنظمة للحفاظ على الصادرات والاستيراد وايصالها الى المجمعات الصناعية، ويبذل الجميع جهودا وتعاونا مع مختلف القطاعات من اجل امن المملكة ومقدراتها في شتى المجالات. وفي نفس الميدان يكون هناك تواجد ملحوظ لدوريات ورجال المرور ودورهم من أسمى الوظائف التي تحافظ على أرواح المواطنين، ويعتبر دور رجل المرور من الأدوار المهمة في مدينة تكتظ بالمركبات بمختلف أنواعها، الذين يواصلون مهامهم بالليل وبالنهار من اجل تطبيق النظام وقواعد السير والمرور على الطرقات وفي الشوارع المزدحمة بالسيارات، ووضع نقاط التفتيش بين الحين والآخر لضبط المخالفين وتوجيههم لتصحيح المخالفة في المرة الأولى قبل إيقاع العقوبة، كما يباشرون عملهم الميداني في مختلف الطرق وخاصة أيام الامطار والتوعية بأهمية السلامة وعدم تجاوز السرعة المحددة التي تكون سببا في الحوادث. نقاط تفتيش في عدد كبير من المواقع إحدى الدوريات تقوم بعملها الميداني