قال وزير النفط الكويتي علي العمير إن تراجع إنتاج النفط الصخري ساهم في تحسن أسعار النفط العالمية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "الأسعار لن ترتفع كثيرا طالما استمر تباطؤ الاقتصاد العالمي"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية. وأضاف العمير أن ثمة عوامل عديدة تؤثر على أسعار النفط، بما في ذلك أعمال العنف في العراق وليبيا. وتابع: في حال خفضت الدول المنتجة من إنتاجها النفطي، فإن ذلك لن يحدث تأثيرا كبيرا على تحسن أسعاره، ما دام الاقتصاد العالمي لم يشهد تحسنا هو الآخر. وأوضح أن التوقعات تشير إلى أن الأسعار قد تتحسن هذا العام، لكنه ذكر أنها قد تظل في نطاق بين 50 و60 دولارا للبرميل. وأغلق مزيج برنت يوم الجمعة الماضي على أقل من 60 دولارا للبرميل بقليل، ليرتفع من أدنى مستوى له في منتصف يناير المسجل عند 45 دولارا للبرميل. ولدى سؤاله عن القرار الذي تبنته أوبك في نوفمبر الماضي بالابقاء على مستوى الإنتاج دون تغيير بدلا من خفضه سعيا لدعم الأسعار، قال: ليس قرارا عدائيا وانما منسجم ومتزن. واعتبر الوزير الكويتي أن قضية انخفاض أسعار النفط هي مسؤولية جماعية تخص جميع الدول المنتجة سواء من داخل أوبك أو خارجها. وفي الأسبوع الماضي قال وزير النفط السعودي علي النعيمي، إنه يتوقع استقرار الأسعار نتيجة توازن العرض والطلب، وحث المنتجين من خارج أوبك على المساهمة في تحقيق هذا التوازن في السوق.