لا اصدق أن هناك اناسا لديهم حب اطلاع وكشف الأسرار وتصوير المستندات الهامة والمهاتفة مع البعض حول عمل أمني وتوجه وطني، فهم يعتبرونها نجاحا وان لهم مكانة في المعرفة والاطلاع والقرب من أصحاب القرار أو من خلال المهام التي توكل لهم، وهذه تعد خيانة بعيدا عن الضمير والمبادئ والعادات.. وحتى من المسؤولية التي أقسم بها عرفانا ومحبة وحفاظا على كل الأمور التي لها مساس بالسرية والأمن من أجل الحفاظ على الدين والوطن والأمانة. انزعجت كثيرا من صور توجيهات وتعليمات أمنية حول الحدث الأخير في عقاب الفئات الضالة وتنفيذ الأحكام الشرعية حولهم كما تعددت المكالمات حول ماذا يعد وماذا سيكون وهذا أمر مخالف للواقع من سرية وتنفيذ كل الإجراءات الأمنية.. هذا يأتي من شريحة لا مصداقية لديها ولا وطنية ولا ضمير وجهل وغباء في ظل التلاحم والوحدة والمحبة من أجل الدفاع عن الديار المقدسة وعن الوطن وعن حدود الوطن وعن ناس لهم دور فعال في التفاعل مع هذه الاحداث من تقدير وتشجيع ومساهمة في ظل اهتمام وحرص ملك الحزم سلمان والحكومة الرشيدة.. هذا أمر غير مقبول ويتطلب معالجة أولا من أنفسهم في ولائهم للوطن الذي له وأهله مكانة وهم من أبناء الوطن وعليهم تقدير عملهم والاخلاص له .. ولمن حولهم من معارف واصدقاء لهم حق النصح والارشاد والعمل في سرية.. هذا شعار المواطن المخلص الصادق الوفي وتعد غلطة لعل وعسى ألا تعود، ولكن هل من اعادة نظر في عقوبات من الجهات المختصة بعد هذا التطاول والسخف على مصلحة الوطن وعلى جهد الجهات المختصة في عملها ودورها الناجح.. وأملنا كبير في تغير المفاهيم والولاء والاخلاص ونتمنى لهم الهداية والوحدة والتلاحم مع البقية من أجل الوطن.. ولا يكون هناك كشف السر للأمانة. ¿¿ ابني مريض.. الحمد لله على كل شيء وما كتبه لنا.. قبل أسبوعين من هذا اليوم تعرض الابن فيصل لأزمة صحية ألزمته الاقامة في العناية المركزة حتى يومنا هذا نتيجة هبوط في القلب دون مقدمات وكانت لنا صدمة وخبر مزعج وهذا من الله سبحانه الذي ندعو له بالشفاء والعافية والرفع عنه، هو تحت الملاحظة والمتابعة واطلاع المختصين والإجراءات الطبية المتعددة، ولكن نحن اهله ومن حوله أكثر مرضا واصعب أزمة وقلقا ولكن الصبر والدعاء وذكر الله هو الوسيلة الوحيدة.. وكان جميع الأقارب والمعارف والزملاء والاصدقاء في لسان واحد وقلب واحد في السؤال والدعاء ونحن في انتظار الفرج من المولى جل شأنه ان شاء الله وهذا العارض ابعدني عن كل أعمالي واتصالاتي ويظل الأمل كبيرا بإذن الله والشفاء له ولكل مريض يا رب.. ¿¿ الحرف فقد راشد الراشد.. في أوائل الأسبوع الماضي انتقل إلى رحمة الله زميلنا راشد فهد الراشد نائب رئيس تحرير جريدة الرياض الصحفي المخضرم الذي عرفته جيدا منذ أيام الجزيرة وعموده اليومي «على موعد».. راشد صحافي في كل المجالات في طرحه واناقة حرفه وحبه للجميع ووفائه لوطنه واهله وتقديره للوسط الإعلامي.. رحمك الله ابا غسان. ¿¿ تغريدة الرجل العظيم قلبان.. قلب يتألم وقلب يتأمل