أكد سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا أن حرية التعبير وحرية الصحافة وغيرهما من الحريات العامة تعتبر مكاسب وطنية لا رجعة فيها. وأعلن أنهم في الحزب الحاكم قرروا كسر القاعدة التقليدية في التعاطي مع الصحفيين والقاضية بالاكتفاء غالباً بالحديث إليهم بدل الاستماع إليهم ومشاطرتهم همومهم وتطلعاتهم بوصفهم شركاء في ترقية وتنمية البلاد. وقال إن توجهات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، هي في تنمية الحريات ودعمها لأنها تعد خيارات ثابتة يتعين على كل السياسيين والإعلاميين التعاون المستمر على حمايتها من خلال إشاعة قدسية الخبر وحرية الكلمة. وقال إن خيطاً رفيعاً يفصل بين ضرورة تنظيم الحقل الصحفي واحترام قواعد وأخلاقيات المهنة الصحفية من جهة، وبين كبت الحريات وتكميم الأفواه وتمييع الحقل الصحفي من جهة أخرى، كما أن الفوضى لا تخدم الصحافة، وإن التنظيم لا يضرها، وفق تعبيره. هذا، وتجاهل رئيس الحزب الحاكم أكثر الملفات المطروحة على الساحة حالياً وهو ملف الحوار بين الأغلبية والمعارضة.