×
محافظة المنطقة الشرقية

"بلدية طريف" تعترف بفشل مشروع "علم السارية"

صورة الخبر

أدخلت المواطنة منى آل جمعة البارحة الأولى، غرفة العناية المركزة في مستشفى الحرس الوطني في الرياض، بعد إصابتها بانتكاسة صحية مفاجئة تمثلت في حدوث تجلطات رئوية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من وصولها إلى الرياض قادمة من بغداد بالإخلاء الطبي، بناء على القرار السامي الصادر من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، جراء إصابتها برصاصتين في الفخذ الأيسر، في اعتداء تعرضت له مع أسرتها في مدينة سامراء العراقية، وأسفر عن مقتل ابنتها «تقى الجشي» (خمس سنوات). وأوضح الدكتور بدر المصطفى زوج شقيقة منى آل جمعة أن الفريق المعالج في مستشفى الحرس الوطني أجرى الإسعافات الأولية بعد الانتكاسة الحاصلة، لافتا إلى أن الأطباء ينتظرون الاستجابة الكاملة للمصابة قبل اتخاذ قرار إجراء عمليات جراحية عدة. وبين المصطفى أنه لا يمكن توقع فترة بقاء منى آل جمعة في العناية المركزة، موضحا أن المريضة تستجيب للعلاج وهي في كامل وعيها، متوقعا أن تمكث المصابة في مستشفى الحرس الوطني عدة أسابيع. وذكر أن التقرير الأولي الطبي بعد وصول منى آل جمعة إلى الرياض يكشف عن تعرضها لكسر في العظم للرجل اليسرى وإصابة في الأغشية الجلدية في الفخذ، فضلا عن تجلطات رئوية، لافتا إلى أن الإصابة بالتجلطات الرئوية نتجت عن التنقل في العراق وهو من الآثار الجانبية للإصابة بالرصاص في فخذها. وأفاد أن الأطباء في العراق أجروا الإجراءات العلاجية اللازمة لمعالجة التجلطات الرئوية، مؤكدا أن هذه التجلطات الرئوية تشكل خطورة كبيرة في حال عدم معالجتها بسرعة، مشيرا إلى أن العمليات الجراحية المقرر إجراؤها للمريضة مرهونة باستقرار وضع الرئتين المتأثرتين بالإصابة المباشرة للرصاص. وأوضح أن العملية الأولى عبارة عن ترقيع الفخذ الأيسر من آثار الرصاص وكذلك عملية تثبيت العظم بشكل نهائي بعد العملية التي أجريت في العراق لتثبيت العظم بشكل مؤقت، حيث تجرى عملية التثبيت النهائي في غضون 10 – 14 يوما من عملية التثبيت المؤقت. إلى ذلك، أكد مؤيد الجشي «عم الطفلة المغدورة تقى» أن تلقي العزاء بدأ فعليا منذ يوم الأربعاء الماضي، شاكرا مواساة جميع الأهالي الذين تعاطفوا مع العائلة في مصابهم الجلل والذي أدى لمقتل الطفلة «تقى» جراء إصابتها برصاصة قاتلة في الصدر أثناء عودتها من مدينة سامراء العراقية برفقة عائلتها وذلك يوم الثلاثاء الماضي. من جهته، رفع عمدة جزيرة تاروت في محافظة القطيف عبدالحليم حسن آل كيدار شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على أمره الكريم القاضي بنقل المصابة إلى أرض الوطن مشيرا إلى أن هذا الأمر الكريم يأتي في إطار حرصه أيده الله على الاهتمام بالمواطن والمواطنة في كل مكان موضحا أن أبناء القطيف يقدرون هذه التوجيهات الكريمة غير المستغربة على مقامه الكريم والتي تشمل جميع أبناء الوطن.