×
محافظة المنطقة الشرقية

المفرج: تشغيل الطفل مخالفة صريحة لنظام العمل

صورة الخبر

أحمد شعبان (القاهرة) أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة، ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، أن قيادة دولة الإمارات مستمرة بالوقوف إلى جانب مصر، وأن مصر تمتلك مكانة مميزة في عقول وقلوب العرب، وأن الوقوف بجانبها يعكس الحرص على استقرارها بصفتها لاعباً أساسياً له دور سياسي واستراتيجي كبير في المنطقة والعالم. وجدد الجابر إدانة دولة الإمارات لأي محاولة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ككل، بما فيها مصر، وشدد على أن القيادة في دولة الإمارات تؤكد دوما على التضامن مع الحكومة المصرية والوقوف إلى جانبها في مواجهة التطرف والإرهاب، والتصدي للأفكار التي يستند إليها ويدعو إليها. وأشار إلى أن المشاريع التنموية الإماراتية التي قامت دولة الإمارات بتمويلها والإشراف على تنفيذها في مصر تحقق نتائج ملموسة للوضع الاقتصادي والمواطن المصري. جاء ذلك في حوار صحفي لمعاليه مع صحيفة «المصري اليوم» المصرية أمس الأول. وقال د. الجابر: إن مصر حظيت دوماً بمكانة خاصة لدى دولة الإمارات وإن تاريخ العلاقات بين البلدين يعود إلى أكثر من 40 عاماً، حين قام الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله»، بإرساء ركائز صلبة للروابط الأخوية التي تطورت بمرور الزمن لتصبح من أهم العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات بالدول الأخرى. مؤكدا أن هذه العلاقات استمرت بالنمو في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله؛ وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأضاف: «من خلال التعاون بين المكتب التنسيقي وسفارة دولة الإمارات في القاهرة من جهة، والجهات المعنية في الحكومة المصرية من جهة أخرى، انخرطنا في العمل يداً بيد من أجل تحقيق هذه الأهداف، حيث اعتمد المكتب نموذجاً فريداً يركز على الإنجاز والتقدم الفعلي على أرض الواقع والعمل بروح إيجابية لضمان الكفاءة والفعالية. وأدى هذا النموذج إلى تحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية ملموسة»، مشيرا إلى أن المشاريع ساهمت في توفير نحو 900 ألف فرصة عمل ما بين مؤقتة ودائمة، فضلاً عن خدمة نحو 10 ملايين مواطن مصري. وأوضح أنه تم إنجاز مشروع توسعة قناة السويس الذي يهدف إلى مضاعفة السعة الاستيعابية لهذا الممر المائي العالمي وأصبحت القناة جاهزة للافتتاح في السادس من أغسطس 2015. كذلك يسير العمل على قدم وساق في مشروع تطوير منطقة قناة السويس والذي يهدف إلى تحويل مساحة 76 ألف كيلو متر من المنطقة المحيطة بالقناة إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي. وأعرب عن الفخر بأن شركة إماراتية من القطاع الخاص هي «الجرافات البحرية الوطنية» الإماراتية تشارك بشكل رئيسي في هذا المشروع الاستراتيجي، لافتا إلى أنها قامت بتأسيس وقيادة «تحالف التحدي» الذي يضم شركتي «بوسكالس» و«فان أورد» الهولنديتين وشركة «جان دو نيل» البلجيكية. وعمل هذا التحالف تحت إشراف هيئة قناة السويس على تنفيذ أعمال التجريف البحري. وتثبت هذه التجربة جدارة الشركات الإماراتية وقدرتها على نقل الخبرة والمعرفة وإنجاز الأهداف المطلوبة في وقت قياسي.