نظمت كلية الملك فهد الأمنية خلال الأسبوعين الماضيين، برنامجا مكثفا للتعايش والتشكيلات القتالية، بمشاركة جميع طلابها. ونفذ المشروع بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي يتابع جميع برامج ومشاريع الكلية المختلفة، وفقا لمدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، لافتا إلى الدعم الذي تلقاه الكلية من سموه، مما أسهم في وصولها إلى المكانة المتميزة التي وصلت إليها. وبين أن البرنامج يهدف إلى تنمية المهارات الخاصة لدى الطلاب (ضباط أمن المستقبل) ودفعهم إلى استكشاف إمكاناتهم وقدراتهم ومساعدتهم على فهم ظروف الواقع والبيئة من حولهم ليستطيعوا مواجهة المشكلات المحيطة مثل النقص في الموارد والصعوبات البيئية والتغلب عليها والثقة بالنفس ورفع معدل اللياقة والجاهزية لمواجهة أي ظرف والتعامل مع جميع الظروف بكل ثقة واقتدار. ولفت إلى أن البرنامج يتكون من ست محطات تدريبية، هي الخنادق الجماعية والتشكيلات القتالية والسير الطويل والخنادق الفردية والرماية ونوبة الجاهزية. وأعرب اللواء الخليوي، عن شكره وتقديره لمدير عام حرس الحدود اللواء البحري عواد بن عيد البلوي على الجهود المقدمة والإمكانات التي أتيحت من قبل المديرية العامة لحرس الحدود في هذا المشروع المهم، التي تأتي في إطار التعاون والتكامل ما بين القطاعات الأمنية في ظل التوجيهات والرعاية الدائمة من سمو ولي العهد.