×
محافظة المنطقة الشرقية

افتتاح ملتقى ينبع الثاني للجودة

صورة الخبر

ـ الخير الذي نعيشه يجب أن ينعكس على الجميع، وأن يصل إلى كل مواطن ما يستحقه من خدمات رفاهية وتعليم وصحة تناسب عصر الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحرص على الشفافية والوضوح، الذي يؤكد في كل مرة أنه لا عذر للمسؤولين نهائياً إن لم يقوموا بواجبهم ويؤدوا الأمانة على أكمل وجه. ـ بغير ذلك الوضوح والشفافية لن نستطيع مواجهة متطلبات المرحلة التي تضغط في كل اتجاه وأكثر من ذي قبل، ولا الاستجابة الطبيعية لطموحات وأحلام الشباب والشابات المستحقة، وهم بالتأكيد يقرأون أرقام الميزانية بعيون مفتوحة ونهمة ولديها آمال عريضة ومشروعة فوق ما نتصور. ـ لنا الحق دائماً كمواطنين أن نحلم بميزانية كبيرة توازي حجم العائد النفطي المهول الذي حبانا الله به، وسنفرح حينما نرى نتائج هذه الميزانية على أرض الواقع كي تصبح بالفعل فارقاً حقيقياً بالمقارنة مع ما قبلها، وطبعاً بنسبة فساد أقل مما هو موجود حالياً يمكن أن يحدث ذلك وأن ندخل عصراً واثق الخطى دون مشكلات أو عثرات تنموية. ـ سنبقى نؤكد في كل مرة تصدر فيها ميزانية؛ أن مسؤولاً فاسداً واحداً بإمكانه أن يحولها إلى كابوس يقصف أحلام المواطنين وتطلعاتهم بمجرد أن يمارس عاداته القديمة والضارة التي ضيعت كثيرا من الميزانيات السابقة، وحرمت المستحقين منها، وكلنا مستحقون بحبنا لوطننا، ويجب أن نقف جميعاً ضد الفساد والمفسدين وناهبي الميزانيات. ـ نفرح بالميزانية ونحمد الله سبحانه وتعالى على هذا الخير، وفي المقابل نتطلع أن تذهب هذه الأرقام الكبيرة إلى الأماكن التي تستحقها فعلاً، وأن نستفيد من تجارب الميزانيات الماضية التي عطلها الفاسدون، أو تلاعبوا بها حتى ذهبت دون أثر.. أرجوكم لا تحوِّلوا ميزانيتنا الرائعة إلى كابوس بل حولوها إلى واقع جميل نستحقه وتستحقه بلادنا..