ليس لأني أقيم على أرضها، ولا لأنها شملتني وزوجتي وأبنائي برعايتها وهيأت لنا أسباب الراحة والأمان، وفتحت أبواب مدارسها وجامعاتها لأبنائي، ولا لأنها الحضن الدافئ للقضايا العربية والإسلامية والإنسانية وعلى رأسها القضية الفلسطينية العادلة، ولا لمسيرتها وتاريخها في الوقوف إلى جانب الشعوب المقهورة وتقديم