×
محافظة المنطقة الشرقية

الجروان يدعو إلى وقفة عربية لموادجهة التطرف الإيراني

صورة الخبر

أثار قرار وزارة الشؤون الاجتماعية بالإغلاق الفوري لمركز المعاقين التابع لجمعية البر الخيرية بأُملج، بسبب عدد من المخالفات وسوء الخدمات، وتأمين نقل لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة بداخله إلى أقرب مركزي تأهيل شامل بمدينتي ينبع والوجه، استياء وتذمر اولياء امور المعاقين والأهالي، من هذا القرار الغير مدروس -على حد وصفهم-. وكشف أهالي أملج أن هذا القرار أدى إلى نقل 8 من المعاقين من نزلاء المركز الى محافظة الوجه، فيما تبقى 15 آخرين بعد رفض أهاليهم نقلهم؛ بسبب بعد المسافة عليهم مما يتطلب منهم عناء السفر وتكبد مخاطر السفر. وطالب أبناء أملج وزارة الشؤون الاجتماعية التدخل العاجل لإنهاء معاناة نزلاء المركز الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و24 عامًا وناشدوا وزير الشؤون الاجتماعية وقف هذا القرار والنظر بعين الرأفة لهم، والتوجيه بتحويل المركز إلى مركز تأهيل شامل يتبع وزارة الشؤون الاجتماعية، خصوصًا وأن مقر المركز تبرع به أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان حفظه الله. وأكد المواطنون طلال العنزي وفهد الجهني وعبدالله المرواني ومحمد السميري وأحمد الفايدي وسامي الجهني عبر «المدينة» ضرورة استلام وزارة الشؤون الاجتماعية مركز المعاقين بأملج وتحويله إلى مركز متكامل للتأهيل الشامل، لكون الوزارة جهة الإختصاص، لافتين إلى أن الجمعية الخيرية افتتحت المركز، لاحتواء معاناة الأهالي من المعوزين والفقراء الذين كانوا يعانون مرارة الفقر وألم الإعاقة المقدرة على فلذات أكبادهم. وقال الموطنون إن قرار إغلاق مركز المعاقين بأملج جعل أهالي المعاقين يستشعرون ألم المعاناة، لاسيما أنهم سيحرمون من رؤيتهم والاطمئنان على أحوالهم بشكل يومي وذلك لظروف السفر والتنقل، كما يبقي موظفي وموظفات المركز في حيرة من أمرهم حتى الآن، متسائلين عن مصيرهم الوظيفي بعد أن تم إغلاق المركز. وشددو على اهمية افتتاح مركز للتأهيل الشامل بمحافظة أملج، التي يتجاوز عدد سكانها 100 ألف نسمة، ليضم المعاقين من الذكور والإناث، ويخدم ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلين في مكتب الضمان الاجتماعي، الذين يصل عددهم إلى 600، دون الحاجة للسفر إلى ينبع والوجه. تاثير سلبي وقال مشرف مركز المعاقين بأملج ناجي أحمد المرواني « للمدينة» إن هذا القرار له تأثير سلبي على جميع المعاقين بأملج سواء الموجودين بالدار أو الذين على قائمة الانتظار التي تضم 60 معاقًا أو التابعين للضمان الاجتماعي وعددهم ٦٠٠معاق، كما يضر بـ 20 موظفًا عاملين في المركز. وأكد المرواني أن المركز يخدم المعاقين في منازلهم بتقديم الخدمات الطبية والاجتماعية وهناك فصل لتعليم النطق، وأقر بوجود قصور قائلًا: «نعم إن خدماتنا لاترتقي إلى أعلى المستوى ولكن مثيل للمراكز الموجودة بالمنطقة». وأشار إلى أن المركز حصل على عدة خطابات شكر من عدد من المسؤولين، منذ تأسسه عام ١٤١٨هـ ، مضيفًا «تقدمنا بعدة طلبات لجعل المركز تابع للوزارة مباشرة أو فتح مركز تأهيل» وناشد المرواني عبر منبر «المدينة»، وزير الشؤون الاجتماعية بإرجاء هذا القرار، لحين فتح مركز تأهيل شامل بمحافظة أملج، مطالبًا بلجنة وزارية لتقييم المركز بشكل عام. المزيد من الصور :