قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف: ان الإبداع هو القوة المحركة للنمو الاقتصادي، لأنه الركيزة الأساسية لمسيرة المملكة نحو الانتقال إلى مجتمع معرفي واقتصاد قائم على المعرفة الأمر الذي يستدعي إعادة تشكيل معاهدنا الأكاديمية وتعزيزها بوسائل وطرق تعليمية إبداعية وبيئات محفزة على الإبداع، فالاقتصاديات الريادية يحركها الإبداع، مؤكداً الدور الذي يقوم به قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع في بناء اقتصاد معرفي قوي. واضاف نصيف في كلمتة في افتتاح فعاليات المؤتمر الثاني لقطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع يوم امس، الذي أقيم بمركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية بحضور مديري العموم والادارات وأعضاء هيئة التدريس والمختصين بمعاهد وكليات الهيئة الملكية بينبع: ان على كليات ومعاهد الهيئة الملكية بينبع إيجاد بيئة إبداعية تساهم ليس فقط في مخاطبة التحديات المحلية، بل المساعدة في إيجاد تجمع للموهوبين من المهنيين والمحترفين وأصحاب الأعمال معبراً عن سعادته بالمؤتمر الذي يهدف إلى جمع الأفكار النيِّرة وصولاً إلى مستقبل مشرق إن شاء الله. من جهته أشار مدير عام قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع الدكتور أحمد دبروم إلى أهمية المؤتمر الذي يتضمن تطوير الكفاءات والمهارات والأدوار المختلفة التي تساعد على تنفيذ الرؤية الشاملة للحصول على المخرجات المطلوبة وتحقيق اهداف هذا القطاع، منوهاً بدعم ومتابعة الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف في هذا الجانب. ثم جرى عرض فيلم تعريفي عن الملتقى، وبدأت جلسات الملتقى، بمناقشة مركز الخدمات اللوجستية المتعددة، ومحور ممارسات التعليم الذاتي لدى الطلاب، والفصول العالمية وطرق ومنهجيات لتفاعل الطالب.