×
محافظة المنطقة الشرقية

دول غربية تستعد لعمليات عسكرية ضد داعش ليبيا

صورة الخبر

سجلت اسواق المال في العالم تراجعا كبيرا امس، متأثرة بانخفاض بورصتي الصين اللتين اغلقتا بعد اقل من ربع ساعة على بدء الجلسات اثر انخفاض تجاوز السبعة بالمئة. ويثير هذا التوقف التلقائي الجديد الثاني، في اقل من اسبوع لبورصتي شنغهاي وشينزين قلق المستثمرين من حجم تباطؤ الاقتصاد الصيني الذي يشكل رئة للنمو الاقتصادي العالمي. وفي آسيا، اغلقت بورصة طوكيو على تراجع نسبته 2,33 بالمئة وخسرت بورصة هونغ كونغ اكثر من ثلاثة بالمئة، بينما تراجعت اسواق المال الخليجية بشكل حاد. وقادت سوقا الاسهم في المملكة والامارات التراجع في الاسواق العربية، بعد ان فقدتا المزيد من الخسائر حيث تراجع مؤشر الاسهم المحلية بنسبة 4.5% بينما هبط سوق دبي بنسبة 3.4%. وفي اوروبا فتحت اسواق المال على انخفاض كبير اذ تراجعت بورصة باريس 2,50 بالمئة وفرانكفورت وميلانو اكثر من 3 بالمئة ولندن حوالى 2 بالمئة. وتراجعت مؤشرات بورصات ستوكهولم (3,77 بالمئة) واوسلو (4,09 بالمئة) وهلسنكي (4,16 بالمئة). كما انخفضت بورصة كوبنهاغن 2,49 بالمئة رغم اعلان نتائج جيدة لقطاع الوظيفة في الدنمارك. وقال المستثمر الاميركي الشهير جورج سوروس ان "الصين تعاني من مشكلة كبيرة في التصحيح". واضاف "يمكنني القول انها ازمة. عندما انظر الى اسواق المال ارى وضعا جديا يذكرني بالازمة التي شهدناها في 2008". وتراجعت ايضا اسعار النفط فقد وصل سعر النفط الخفيف (لايت سويت كرود) في نيويورك الى ادنى مستوى في 12 عاما. وانخفض سعر برميل النفط الخفيف تسليم فبراير الى 32,10 دولارا وهو الادنى الذي يسجل منذ 29 ديسمبر 2003. وخفضت سلطات الصين خفضت السعر المرجعي لليوان مقابل الدولار بنسبة 0,51 بالمئة اي ادنى مستوى منذ مارس 2011. وهو ادنى مستوى ايضا منذ اغسطس الماضي حسب وكالة بلومبرغ، عندما قررت بكين خفضا مفاجئا بلغ خمسة بالمئة خلال اسبوع. وتسمح السلطات الصينية بتقلب سعر اليوان مقابل الدولار بهامش 2 بالمئة للعملتين وفق معدل مرجعي يحدده المصرف المركزي الصيني. ويسجل الدولار ضعفا مقابل الين واليورو خصوصا بينما يسجل الفرنك السويسري الذي يعد ملاذا تقليديا، ارتفاعا. وقال المحللون في مجموعة اوريل بي جي سي انه "في هذه الاجواء من التوتر المالي المتجدد في الصين، يرتفع سعر اليورو والين مقابل الدولار وهذا ما يحدث في اوضاع مماثلة لان المستثمرين يعيدون السيولة من المناطق التي تواجه صعوبات". واضافوا ان "خفض سعر اليوان يغذي خفض سعر النفط الذي يغذي بدوره تراجع الاسواق". (طالع: ص 3)