×
محافظة المنطقة الشرقية

بين عدالة ريحانة الإيرانية وخيانة النمر السعودي

صورة الخبر

دبي (وام) أكد أبطال مسرحية «الفارس» التي انطلقت، في دبي أمس الأول، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله أن الدعم الكبير الذي يوليه سموه للإبداع والمبدعين يبعث على التفاؤل بقدرة المشهد الإبداعي في المنطقة العربية على تجاوز ما تواجهه من تحديات بطموح وثقة بأثر هذا الدعم الكبير في استعادة أمجاد سطرها العرب في عصور الازدهار لاسيما مع وجود قائد من طراز فريد يُعلي قيمة الإبداع ويصنع منه غاية ووسيلة للارتقاء بشعبه ووطنه وأمته إلى أرقى مراتب النجاح والتقدم والرفعة. وأكد مروان الرحباني أن المدرسة الإنسانية العظيمة التي أسس لها سموه تزداد دائرتها اتساعاً يوما تلو الآخر إذ تتجاوز حدود الإمارات والمنطقة إلى العالم على اتساع أركانه بما يقدمه سموه من فكر راق يتوق فيه إلى مستقبل أفضل للبشر جميعاً يتقاسمون معه الفرص وينثرون فيه بذور الخير والأمل ليجنوا من غرسهم نجاحاً يمكّن الشعوب من الوصول لحياة أفضل ولتنعم بثماره الأجيال المقبلة ويوظّفونه لتطوير أنفسهم ومجتمعاتهم من أجل غد مضيء يناوئ أسباب الفرقة والتشرذم ويؤلف بين القلوب ويجمعها على حب التميز والنجاح. وقال الرحباني إن «الفارس» رسالة حب وسلام من دبي إلى العالم تحمل في طياتها فكراً نبيلاً وقيما سامية عبّر عنها صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي شعراً بأبيات تنطق برغبة صادقة في إيجاد عالم يعمّه الوئام وتختفي من جنباته عوامل الفرقة والنزاع، عالم يتفرغ فيه الناس للبناء والتقدم ليخلّف وراءه دوافع السلبية والتردّي مشيرا إلى أن الشعر من أرقى فنون الأدب ولا تلبث أن ترتفع قيمته عندما تفعل الكلمة الشعرية فعلها في التأثير إيجابا في الناس بفكر يغذي العقل ويثري الوجدان. وأعرب الفنان الكبير غسان صليبا الذي برع في تجسيد شخصية «فارس» عن بالغ سعادته بالمشاركة في عمل رفيع مثل هذه الملحمة الغنائية التي عدّها من بين العلامات المهمة في رحلته الفنية الطويلة الحافلة بالإنجازات وقال إن سعادته تضاعفت بلقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في ختام العرض الأول الذي شرفه سموه بالحضور. وقالت الفنانة بلقيس صاحبة البطولة النسائية للعرض في دور «شموس» إن حضور سموه رفع من الروح المعنوية لجميع فريق العمل وحفزهم على رفع مستوى الإبداع في أداء الأدوار ورفع من أسهم العمل، لكونه أضفى عليه ألقاً جديدا يضاف إلى روعة المضمون الذي حملته المسرحية بأبيات شعرية نظمها سموه وهو يحمل في صدره حباً خالصا للوطن ورغبة كبيرة في أن يعيش العالم أجمع في سلام وتعاون وازدهار. وأكد غدي الرحباني المشارك في تأليف نص «الفارس» والتأليف الموسيقي للمسرحية على أهمية أن يكون الارتقاء بالثقافة والإبداع جزءا من استراتيجية القائد الملهم وهو ما يجسده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم باهتمامه بالثقافة والفنون والأعمال الهادفة التي تُشكّل مرآة للمجتمع المتحضر وتعكس رقيه وتقدمه في ضوء اهتمام سموه الدائم بدعم وتشجيع الإبداع في إطاره الأشمل والأعم. وقال: لمسنا خلال مصافحة سموه لأسرة ملحمة «الفارس» حرصاً كبيراً على تكريم الإبداع الذي لا يقدّره إلا مبدع قادتنا أبياته الممزوجة بالطموح للخروج بعمل ملحمي كبير يحمل رسالة تؤكد قيم الخير والسلام. أما أسامة الرحباني الذي شارك في تأليف موسيقى «الفارس» فاعتبر أن لقاء صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بأسرة العمل أغلى هدية تكلل جهود فريق العمل التي بذلوها على مدار نحو عام كامل لإعداد هذه الملحمة المسرحية التي وصفها بأنها واحدة من أهم الأعمال التي قدمها الرحابنة في تاريخهم الطويل مع المسرح الغنائي.