×
محافظة الرياض

مجلس التعاون الخليجي يشجب التدخّل الإيراني في المنطقة

صورة الخبر

متابعة - حسام نبوي: تزيّنت الدوحة بالأعلام والزينات الخاصة بكأس آسيا تحت 23 سنة والتي تستضيفها الدوحة في الفترة من 12 وحتى 30 من الشهر الجاري، بمشاركة 16 منتخباً تم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، حيث تضم المجموعة الأولى كلاً من "قطر وسوريا وإيران والصين"، بينما تضم المجموعة الثانية كلاً من المملكة العربية "السعودية واليابان وكوريا الشمالية وتايلاند"، بينما تضم المجموعة الثالثة كلاً من "العراق وكوريا الجنوية وأوزباكستان واليمن"، وتضم المجموعة الرابعة أربعة منتخبات وهي "الأردن وأستراليا والإمارات وفيتنام". وأصبح لا حديث يعلو على صوت البطولة القارية، التي خطفت الأنظار حيث إن التجهيزات في كل مكان بالدوحة ولا تقتصر عملية الاستعداد للبطولة وضربة البداية على الملاعب ولا على الفنادق التي سوف تستقبل الوفود المختلفة التي تحضر إلى الدوحة للمشاركة في كأس آسيا ولا على اللجان المختلفة في البطولة وكيفية الانتهاء من الأعمال الخاصة بها، ولكن الاستعدادات تسير في كل حدب وصوب. الدوحة تزيّنت بأحلى حلة لها لاستقبال ضيوفها من كل مكان في آسيا لاحتضان هذا الحدث المهم المؤهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو والتي يشارك فيها نخبة من أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية. الدوحة ارتدت الحلة المتميزة لاستقبال ضيوفها والترحيب بهم في الشوارع وفي كل مكان يتواجدون فيه بالدوحة للترحيب بهم وليشعروا بدفء المشاعر في عاصمة الرياضة العالمية وهي تنتظر استقبال هذا الحدث الكبير. وامتلأت شوارع الدوحة والمناطق المحيطة باللافتات ولوحات الترحيب بالمنتخبات القادمة إلى الدوحة للمشاركة في كأس آسيا، حيث إن أعمدة الإنارة في الشوارع وكذلك في كافة المناطق بالدوحة توجد عليها لافتات ولوحات الترحيب بالمنتخبات الـ 16 المشاركة في البطولة. تحوّلت الدوحة -عاصمة الرياضة العالمية- إلى لوحة كبيرة للترحيب بضيوف الدوحة القادمين إليها من كل مكان، حيث غطت مساحات كبيرة تشعر الجميع بالحدث وكذلك تعرّف الجميع بالمنتخبات المشاركة في البطولة وهذا الأمر مهم جداً في أن يعرف الجميع أن الدوحة تنتظرهم وترحّب بهم في بلدهم الثاني بمشاعر دافئة ومميزة لكل المشاركين. ولم يقتصر تواجد تلك اللوحات واللافتات على مكان محدّد بالدوحة بل في كل مكان في دولة قطر لأن الحدث مهم والجميع ينتظره وينتظر ضربة البداية للترحيب بكل المنتخبات والتأكيد على أن الدوحة تحتضن الجميع وتجعلهم يشعرون بأنهم يلعبون في بلدهم الثاني قطر وهذا يمثل حافزاً كبيراً للجماهير والمتابعين والمراقبين من عشاق الساحرة المستديرة.