قتل عناصر من الشرطة رجلاً أمس امام مفوّضية للشرطة في باريس، لدى محاولته دخولها، بينما كان يهتف الله اكبر، كما ذكرت وزارة الداخلية. وأعلنت الوزارة ان الرجل كان مسلحًا بسكين وما يمكن ان يكون سترة ناسفة، قبل ان يوضح مصدر قضائي ان الرجل في الواقع كان يضع تحت معطفه محفظة يخرج منها سلك، لكنها كانت وهمية ولا تحتوي على متفجرات. وقتل عناصر الشرطة المهاجم لدى محاولته دخول المفوضية في حي غوت دور الشعبي في شمال العاصمة، بعد سنة على الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو الساخرة، واقل من شهرين على اسوأ اعتداءات في فرنسا اسفرت عن 130 قتيلاً. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار-هنري برانديه حاول رجل الاعتداء على شرطي في مدخل المفوضية قبل ان يرد عناصر الشرطة باطلاق النار ما ادى الى مقتله. واشار المتحدث الى ان الرجل هتف الله اكبر لدى هجومه على الشرطي. وأوضح ان خبراء في تفكيك الالغام انتشروا في محيط المفوضية ويعملون على تأمين المكان. وتفقد وزير الداخلية برنار كازونوف المفوضية. ووقع الهجوم بعيد احتفال شارك فيه الرئيس فرنسوا هولاند تكريمًا للقوى الامنية. المصدر: باريس - (أ ف ب)