×
محافظة المنطقة الشرقية

تظاهرات البحرين ضد إعدام النمر

صورة الخبر

أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي أن صانعي السياسة النقدية بالبنك المركزي الأمريكي قرروا زيادة أسعارالفائدة الشهر الماضي بعد أن اكتسب غالبيتهم الثقة بأن التضخم يتجه للارتفاع لكن بعضهم عبر عن القلق من أن التضخم قد يظل عالقا عند مستويات منخفضة ما يشكل خطورة. وقال محضر اجتماع مجلس الاحتياطي في 15-16 ديسمبر 2015 والذي نشر أول أمس "جميع المشاركين تقريبا لديهم الآن ثقة بدرجة معقولة بأن التضخم سيتحرك عائدا إلى 2 بالمئة في الاجل المتوسط.، إلا أن بعض الأعضاء قالوا إن قرارهم رفع النطاق المستهدف (للفائدة) كان قرار صعبا خصوصا بالنظر إلى حالة عدم اليقين التي تحيط بديناميكيات التضخم". ويلقي المحضر ضوءا على التباينات التي لاتزال باقية في البنك المركزي الأمريكي على الرغم من قرار بالإجماع من صانعي السياسة الشهر الماضي لرفع أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية وهي أول زيادة في حوالى عشر سنوات. ويتوقع صانعو السياسة بمجلس الاحتياطي الاتحادي بشكل عام أربع زيادات للفائدة بواقع ربع نقطة مئوية لكل منها في 2016 لكن محضر الاجتماع أوضح أن بعض المسؤولين سيكونون قلقين بشأن المزيد من الزيادات إذا لم يتحقق ارتفاع التضخم.