صحيفة المرصد : يستيقظ العالم كل يوم على صور صادمة ومؤثرة، تكشف هول ما يعيشه أهالي بلدة مضايا السورية، المحاصرة من الجيش السوري وحزب الله، بينما يموت المحاصرون رضعاً وأطفالاً وكباراً جوعاً، ويحاول بعضهم أكل أوراق الشجر والأعشاب، فقط لتعينه على الاستمرار في الحياة.يجمع بعض أكثر الصوراً تداولاً، والتي نشرها نشطاء ومواقع عالمية، تكشف عار الإنسانية المتجسد في بلدة مضايا وضحاياها.ووفقا لموقع 24 الإماراتي أكد نشطاء أن مضايا السورية محاصرة منذ يوليو الماضي، ويقطنها نحو 30 ألف شخص، وهم يصارعون للبقاء على قيد الحياة، في وجه سياسة التجويع الممنهجة التي تُمارس بحقهم.وعلى المقلب الآخر، ومع البرد القارص الذي تعيشه مناطق عدة في العالم، يعيش اللاجئون السوريون الذين فضلوا الفرار من جحيم الداخل، جحيماً آخر لا يقلّ قسوة، حيث يفترس البرد الشديد أجسادهم، لاسيما أولئك منهم المشردون على الطرقات دون سقف ولا مأوى.