كثفت القوات المشتركة «يمنية سعودية» هجمات نوعية وقصف مدفعي، مسنوداً بغطاء جوي لمقاتلات التحالف العربي، على الشريط الحدودي الشمالي الذي تتواجد فيه ميلشيا الحوثي، وما يواليها من قوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح. وأفادت مصادر مطلعة أن هجمات نوعية للقوات المشتركة تمكنت من خلالها من ضبط ترسانة أسلحة طويلة المدى وأخرى متوسطة قرب مدينة حرض منها قذائف آر بي جي وصواريخ مضادة للدروع، وأسلحة تنوعت ما بين عيار 30 و50 وقنابل يدوية، تابعة لميلشيا الحوثي وصالح. وتعيش قوات ميلشيا الحوثي وصالح في المناطق الحدودية مع السعودية حالة انهيار شامل، جراء استمرار العمليات العسكرية البرية والجوية للقوات المشتركة يمنية سعودية بحسب موقع يمن برس. وتنفذ القوات المشتركة عمليات نوعية شرسة، وسعت من حالة الاستنزاف البشري لمقاتلي ميلشيا الحوثي وصالح التي باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة. وتشارك في العمليات العسكرية على الشريط الحدودي الممتد من مناطق محافظة صعدة معقل الحوثيين الأول، مروراً بمحافظة حجة ومحيطها، قوات يمنية خاصة مجهزة بأعلى التدريبات القتالية على أيدي خبراء من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قوات خاصة سعودية تستولي على أكبر ترسانة أسلحة في اليمن