×
محافظة المنطقة الشرقية

الحكومة اليمنية تتهم ممثِّل المفوضية الأممية بـ «التماهي مع الانقلابيين»

صورة الخبر

بعد كارثة حريق مستشفى جازان العام الذي نتج عنه وفاة 25 شخصًا وإصابة 123 شخصاً آخرين بإصابات متفرقة في فجر يوم الخميس 13 ربيع أول 1437هــ، يتساءل أهالي منطقة جازان وأهالي ضحايا ذلك الحريق: أين نتائج التحقيقات؟ وتساءلوا عن الوعود بظهور نتائج التحقيقات خلال ثلاثة أيام، ووعود وزير الصحة بمحاسبة المقصرين في حادث المستشفى بكل صرامة؛ هل ذهبت القضية مع أرواح الضحايا؟؟!! مر على الحادثة أسبوعان ولم يصدر فيه أي قرار! الجدير بالذكر أنه كان قد أعلن أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز عن تشكيل لجان من الصحة والدفاع المدني ومتخصصين ومهندسين ومن جميع التخصصات لتحديد أوجه القصور أو أسباب حريق مستشفى جازان العام؛ وذلك تمهيدًا لمعالجتها. وكان وزير الصحة المهندس خالد الفالح قد أكد أن وزارته ستعمل على تقصي أسباب حادث حريق مستشفى جازان العام للتأكد من تقليل فرص وقوعه مرةً أخرى، وأقر بمسؤوليته في حادثة حريق مستشفى جازان. وقال الوزير: ‏واجبي يقتضي أن أتحمل مسؤولية تشخيص الخلل وعلاجه ومحاسبة المقصرين والحيلولة دون تكرار مثل هذا الحادث الأليم؛ فسلامة المرضى لها الأولوية دائماً. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وصورًا، بعد نشوب الحريق في قسم الأطفال بمستشفى جازان العام، وتأخُّر خروج المرضى والمرافقين أثناء الحريق بالمستشفى، ويظهر فيها أن أبواب الطوارئ بالقسم الذي حصل فيه الحريق مغلقة بالسلاسل مما يعكس الإهمال الواضح. وفي جانب آخر من جوانب الإهمال، أوضح زوج إحدى الممرضات في المستشفى في حديث خاص لــالوئام، بحسب إفادة زوجته له، أنه منذ اكثر من شهرين، وهم يرفعون الشكاوى والطلبات للإدارة بخصوص مشاكل الالتماس المتكررة دون استجابة؛ بسبب تسرب مياه بجانب أسلاك الكهرباء.. لدرجة أننا والعاملات كنا نقوم بتجفيف أماكن البلل حول الأسلاك الكهربائية. وقد كان المستشفى خلال الفترة القليلة الماضية مسرحًا للعديد من القضايا المهمة على الساحة، ومن ضمنها القضية الشهيرة لنقل الدم الملوث بالإيدز للطفلة ريهام حكمي، التي كانت ضحية إهمال الطاقم الطبي بمستشفى جازان العام؛ مما تسبب في نقل دم ملوث بمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز لها، يُشار إلى أن الحادث قد نتج عنه وفاة 25 شخصًا وإصابة 123 آخرين، غادر الكثير منهم المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتماثلهم للشفاء. كما كان طالب أهالي منطقة جازان عبر مواقع التواصل الاجتماعي القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سلمان الحزم بمحاسبة المقصرين والمسؤولين عن هذه الكارثة بكل حزم.. وينتظر الأهالي قرارات من شأنها تخفيف الألم الكبير على أهالي ضحايا الحريق . رابط الخبر بصحيفة الوئام: متابعون يتساءلون: أين نتائج تحقيقات الثلاثة أيام في حادثة مستشفى جازان؟