×
محافظة حائل

العامر رئيساً لبلدي حائل

صورة الخبر

انتشرت الساعات الذكية بقوة في الفترة الماضية وخاصة بعد طرح شركة آبل ساعتها الذكية، لكن مع ذلك فإن هذه الساعات التي تستخدم بشكل كبير في تتبع الأنشطة البدنية، تتطلب أن يحمل المستخدم هاتفه الذكي معه عند ممارسة النشاط لمزامنة نشاطه مع تطبيق خاص عليه، وهو ما يُعد بالنسبة للبعض أمرا مزعجا ويمنعهم من شراء تلك التقنية. لكن شركة"نيو بالانس" الأميركية أعلنت على هامش معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الذي انطلق اليوم في لاس فيغاس، أنها ستكون من بين أوائل الشركات التي تعالج هذه الإشكالية، حيث ستطرح هذا العامساعة ذكية تعمل بنظام "أندرويد وير"ولا ترتبط بهاتف ذكي. ولم تشر الشركة إلى موعد محدد لطرح الساعة الذكية، لكنها قالت إنها عقدت شراكة مع كل من غوغل وإنتل لتطويرها. كما لم تُصدر الشركة معلومات محددة بشأن المظهر الذي ستبدو عليه الساعة أو كيف ستعمل بالضبط، لكنها تقول إنها ستتيح لممارسي رياضة الجري تتبع نشاطهم عبر نظام تحديد المواقع الجغرافية "جي بي أس"، والاستماع إلى موسيقاهم من دون استخدام هواتفهم الذكية. يذكر أن غوغل أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أنها ستدعم تقنية اتصالات الجيل الرابع "أل تي إي" في الساعات الذكية العاملة بنظام أندرويد وير. لكن عند سؤاله من قبل موقع مشابل المعني بشؤون التقنية،عن إمكانية دعم الساعة لاتصالات "أل تي إي"، رفض كريس لاد نائب الرئيس التنفيذي للشركة، إعطاء مزيد من التفاصيل عن كيفية عمل الساعة، لكنه أكد أن توفير تجربة استخدام غير مقيدة بالهاتف كان أحد أهم أهداف الشركة. وقال "عندما نقول غير مقيدة، فإنك لا تحتاج إلى مزامنتها مع هاتفك، ولا تحتاج أن تجري وهاتفك معك". وأضاف "نعلم أن المستهلكين لا يرغبون حقا بالجري وهواتفهم معهم، وإنما يفعلون ذلك لأنها تقدم لهم الكثير من الوظائفية، مثل تتبعهم عبر جي بي أس والاستمتاع بالموسيقى، ومزامنة معدل نبضات القلب. لكننا نعتقد أن التطور المقبل بالنسبة للناس هو الجري من دون هواتفهم". يذكر أن معظم الساعات الذكية تضم مساحة تخزين داخلية لحفظ الموسيقى للاستماع إليها أثناء الجري، كما تأتي بعض الساعات مع دعم شريحة اتصال لإجراء المكالمات دون الاعتماد على الهاتف، وتوفر جميع الساعات الذكيةإمكانية تتبع النشاط البدني دون الحاجة إلى وجود هاتف ذكي مع المستخدم، وتقتصر أهمية الهاتف هناعلى مزامنة تلك الأنشطة معالساعة. ولهذا فإن أهمية ساعة "نيو بالانس" المقبلة ستتحدد بمقدار حجم الاستقلالية التي ستمنحها للمستخدم، بحيث تصبح الساعة أداة كاملة الاستقلالية تعمل بمعزل تام عن الهاتف الذكي.