ولم نغادره حتى نعود إليه , فالوضع في النادي الأهلي يبقى على ماهو عليه حتى الإشعار الأخير في ظل تعنت الإدارة عن الاعتراف بأي خطأ ترتكبه قد يكون جزءا من حل عدة مشكلات شكلت عائقا أمام فريق كرة القدم بالنادي وحرمته بطولة الدوري لعقود طويلة . قد تستمر ..!  قاعدة شيل و حط   لاعب أو مدرب لا تتوقف في النادي الأهلي في ظل توفر الدعم المالي الكبير من رمز النادي الأمير خالد بن عبدالله  وتوفير التهيئة النفسية التي تأتي في ظل توفر كل الإماكانات المادية والمعنوية إلا أن تعنت الإدارة وتوزيع أدوار هذا التعنت بين جهاز إداري وفني في كل مرة مع اختلاف الأدوار هو ما أضر بالأهلي كثيرا إذ كان من الممكن استخدام المرونة والتنازل ولو مؤقتا عن بعض القناعات التي لا تخرج عن الرأي لي دون الاستماع للآخر .  في الشأن الأهلاوي لايغادر اللاعب متذمرا من وضع مالي أو متضايق من أمور مالية وتكررت العملية مع أكثر من لاعب وتنوعت مابين محلي وأجنبي كان آخرهم فيكتور الذي أطلق عدة تصريحات عبر من خلالها عن استياءه للوضع الذي يعيشه وأسرته وهو مانفاه النادي ووكيله إلا أن التساؤل . لماذا تجنى واتهم !   إذا لابد أن تكون هناك مشكلة بين الطرفين وقد يكون أمر حلها سهلا وتوافقي بين الطرفين أو الأطراف إن تعددت تعيد هذا النجم الجماهيري إلى أفضل مما كان عليه وتوفير المال لخزينة النادي التي استهلكت مؤخرا بالتغييرات العدة في ظل عجز مالي كبير في بقية الفرق وملفات حقوق لاعبين ملأت أدراج الشكاوى بلجنة الاحتراف . ومع هذه التنازلات تصبح زيارات الأمير خالد بن عبدالله للتهنئة والإشادة بدلا من مصطلحات المركز الإعلامي بالنادي حضر . ناقش . طالب . ومن حقه أن يطالب اللاعبين والإدارة في النادي بالانتصارات  ويفرح بالفوز تلو الآخر نظير مايقدمه من دعم كبير من الطبيعي أن يكلل في آخر الموسم ببطولة تستحق أن يدفع لها مهرها مقدما. خضر المقعدي رابط الخبر بصحيفة الوئام: نعود للشأن الأهلاوي